تأخير اخراج الزكاة عن موعدها أو تأخير توزيعها من الشخص أو الجهة الموكلة بتوزيعها غير جائز ومن يؤخرها بدون عذر شرعي فهو آثم وفقاً لمجمع البحوث الاسلامية بالازهر الشريف
وحول حكم تأخير الزكاة عن موعد الحول لاخراجها فى شهرى شعبان ورمضان أفاد العُلماء _أن تأخير الزكاة لاخراجها فى شعبان أو شهر رمضان لانهما من الاوقات المُباركة من الامور التى لا تصح اقدام المسلم عليها
فيما افادوا أنه يصح تقديم اخراج الزكاة عن موعد الحول فإن كان الحول فى ذى القعدة يُمكن تقديم اخراجها ليقع فى شهر رمضان
وقد لفتوا أن الاصل في الأمرِ المطلَقِ أنَّه على الفَورِ، استدلالاً بقوله تعالى "وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ "آل عمران: 133
وقَولِه تعالى" فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ"البقرة: 148
اترك تعليق