الشعر من زينة النساء التى أمر الله تعالى بتغطيته وقد جاءت النصوص الشرعية الثابتة والقاطعة فى هذا الامر ومنها قوله تعالى "وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ ۖ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ " النور: 31
والمقصود من خمورهن اى غطاء الرأس
_جيوبهن أى صدورهن و ما حواليها
ومع التوقف قليلاً مع اخر ترند عن خلع الحجاب والذى بطلته أحد مُقدمات البرامج الدينية والتى وصفت حالتها بأنها تُعانى مرضاً نفسياً ودون التعرض الى صحة ما تقول من عدمه نُبين رأى العُلماء فى صحة ما رآه النبى صل الله عليه وسلم حينما عُرج به الى السماء
فى "نساء معلقات من شعورهن وعندما سأل جبريل عليه السلام عنهن قال هؤلاء النساء اللواتى لا يغطين شعورهن من الأجانب "
وقد أفاد العُلماء أن ما شاع بين الناس من حديث عن على بن ابى طالب حول ذلك مكذوب فالقول المُنتشر عن النبى صل الله عليه وسلم
" يا علي، ليلة أسري بي إلى السماء رأيت نساء من أمتي في عذاب شديد، وأنكرت شأنهن لما رأيت من شدة عذابهن؛ رأيت امرأة معلقة بشعرها يغلي دماغ رأسها ."...الى القول... قالت فاطمة أخبرني ما كان عملهن وسيرهن حتى وضع الله عليهن العذاب ؟_فقال صلى الله عليه وسلم: ( يا ابنتي: أما المعلقة بشعرها فإنها كانت لا تغطي شعرها من الرجال "
ولفتوا أن هذا الحديث باطل وأن من أختلقها يحقُ عليه وعيد بى صل الله عليه وسلم فى قوله "من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار"
اترك تعليق