رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
ذكرى رحيل شيخ الفنانين..
عبد الوراث عسرحصل على الباكالوريا .. وترك الوظيفة من أجل الفن
تحل اليوم ذكرى رحيل الفنان الكبير عبد الوارث عسر ،الذى تاريخ كبير من خلال أعماله الفنية المختلفة بين السينما والدراما والمسرح ، مما جعله أحد نجوم وعلامات السينما المصربة ، فى زمن الفن الجميل ،والذى تعاون مع عظماء وكبار النجوم فى ذلك الوقت ،والذى ولد فى 16 سبتمبر 1894 ورحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم 25 يناير.
عبد الوراث عسر حفظ القرآن الكريم
عبد الوارث عسر كان والده محاميا ناجحا، تعلم تجويد القرآن الكريم في الكتاب منذ الصغر، أتقن فن الإلقاء بعد ذلك وعلمه لكثير من النجوم في السينما المصرية وكان شغوفا خلال دراسته للبكالوريا "الثانوية العامة" بمشاهدة العروض المسرحية وهو خريج مدرسة التوفيقية الثانوية بنين،واكتفى بـ الباكالوريا ، وعمل بوزارة المالية وعمل مدرساً وبعد ذلك اتجه إلى الفن
درس اللغة العربية دراسة حرة حتى أصبح من المتفقهين فيها، وله ديوان شعر مشهور نشرته الهيئة المصرية العامة للكتاب.
انضم إلى جمعية أنصار التمثيل ثم خطفه "جورج أبيض" ليكون أحد أعضاء فرقته كما التحق بوظيفة بوزارة المالية، وبدأ يشق طريقه الفني، حاول مع صديقيه "سليمان نجيب" و"محمد كريم" النهوض بفن التمثيل والتأليف والإخراج، وكانت مهمة "عبد الوارث عسر" هي تدريب الوجوه الجديدة.
استطاع أن يعلم الممثلين فن الإلقاء الذي أتقنه، وكتب كتابا بعنوان "فن الإلقاء" لا يزال حتى اليوم من أهم كتب تعليم التمثيل.
كما أنه لم يكتف بالتمثيل بل كتب أفلاما وسيناريوهات وترجم موضوعات عديدة، ومن أهم الأعمال التي شارك في كتابتها "جنون الحب"، "يوم سعيد"، "لست ملاكا"، و"زينب".
وعقب رحيل زوجته بدأت حالة الفنان عبد الوارث عسر في التدهور صحيا، نظرا لارتباطه الشديد بها، فأمر الرئيس الراحل أنور السادات بعلاجه على نفقة الدولة، حيث دخل في غيبوبة استمرت 3 سنوات حتى رحل عن عالمنا في 22 أبريل 1982.
اترك تعليق