اكد الدكتور هانى تمام استاذ الفقه بجامعة الازهر الشريف _الى ان من أراد الراحة النفسية والقلبية، فعليه ألا ينشغل بما لا يعنيه ولا يتطفل على غيره.
واشار الى قول الحسن البصري رحمه الله :"من علامة إعراض الله عن العبد ، انشغاله بما لا يعنيه"
وقد بينت الافتاء أن نصوص الشرع الشريف ارشدت إلى أهمية أن ينشغل الإنسان بما يحقق له وللغير النفعَ والخيرَ فقط
وأوضحت أن التوجيه النبوى جاء ليبيَّن أن من حسن إسلام الإنسان تركه ما لا يدخل في دائرة عنايته ويستدعي الاهتمام الشديد به من جهة الشرع؛ سواء مما لا فائدة من ورائه في خاصة نفسه، أو ما يكون فيه انشغال بشؤون الآخرين، ومنه ما يكون من فضول الكلام، أو ما يكون فيه إضاعة للأوقات هباء من غير فائدة ولا تحصيل للخير
اترك تعليق