رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
دعم فيدرالي طارئ لـ كاليفورنيا بعد إعلانها منطقة منكوبة
وكالات
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن عن إعلان ولاية كاليفورنيا منطقة منكوبة بسبب الحرائق الهائلة التي اجتاحت لوس أنجلوس، حيث أسفرت تلك الحرائق عن مقتل ما لا يقل عن 24 شخصًا، وتدمير أكثر من 12 ألف مبنى، بالإضافة إلى احتراق أكثر من 60 ميلًا مربعًا من الأراضي.
من خلال هذا الإعلان، سيتمكن المسؤولون الفيدراليون من توفير المزيد من الدعم والمساعدات للولاية التي تواجه أزمة كبيرة بسبب هذه الحرائق المدمرة.
وبموجب هذا الإعلانن ستتمكن السلطات المحلية من الحصول على المزيد من التمويل الفيدرالي لمواجهة الكارثة بشكل أسرع وأكثر فاعلية.
يشمل القرار أيضًا تخصيص أموال اتحادية إضافية لتغطية نفقات طوارئ مثل إزالة الأنقاض وتوفير الحماية في المناطق المتضررة.
ومن المقرر أن تشمل هذه المساعدات 100% من التكاليف المؤهلة التي سيتم تحملها في الولاية بسبب هذه الحرائق، وستستمر هذه المساعدة لمدة 180 يومًا من تاريخ اختيار الولاية أو 270 يومًا من بدء الكارثة.
هذا القرار يأتي في وقت تستمر فيه حرائق الغابات في ولاية كاليفورنيا، والتي بدأت في السابع من يناير 2025، وما زالت تؤثر بشكل كبير على المنطقة، مما يتطلب استجابة عاجلة وموارد إضافية لمساعدة السكان المحليين في التغلب على الأضرار الكبيرة التي أحدثتها.
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن في وقت لاحق من الأسبوع الماضي عن حالة "كارثة كبرى" في المناطق المتضررة من حرائق كاليفورنيا، وتوجيه المساعدات الفيدرالية لتقديم الدعم للمناطق المتأثرة.
لكن اليوم، قرر تعديل القرار ليشمل كافة أنحاء ولاية كاليفورنيا بعد أن تصاعدت الأضرار بشكل أكبر.
بموجب هذا القرار، سيتاح التمويل الفيدرالي لجميع الأفراد المتأثرين في الولاية.
وتشمل هذه المساعدات توفير مساكن مؤقتة للأسر المتضررة، بالإضافة إلى دعم في إعادة بناء المنازل المتضررة.
كما سيتم تقديم قروض منخفضة الفائدة للمواطنين الذين لم يكن لديهم تأمين يغطي الأضرار، بالإضافة إلى برامج أخرى تساعد الأفراد وأصحاب الأعمال في استعادة الحياة الطبيعية بعد هذه الكارثة.
وفي الوقت الذي تستمر فيه الحرائق في منطقة باليساديس وإيتون في جنوب كاليفورنيا، أصدرت خدمات الأرصاد الجوية تحذيرات من تدهور الأوضاع بشكل خاص، حيث يُتوقع أن تتسارع الرياح اعتبارًا من صباح الثلاثاء حتى ظهر الأربعاء. وأشار الخبراء إلى أن قوة الرياح قد تتسبب في انتشار الحرائق بسرعة أكبر، ما يهدد بزيادة حجم الدمار.
اترك تعليق