لخص العُلماء الاجابة على سؤال _كيف اعلم أن الله تعالى يُحبنى بأمرين
الاول _أن يجد المسلم نفسه مُقيماً لشعائر الله تعالى من صلاة وزكاة وصيام مُتبعاً لهديه صل الله عليه وسلم
الثانى _ أن يتقرب الى الله تعالى بالنوافل لقوله تعالى فى الحديث القدسى "ما يَزالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إلَيَّ بالنَّوافِلِ حتَّى أُحِبَّهُ "
والنوافل لا تقتصر على السنن من الصلوات على قول العُلماء وأنما تشمل العمرة والصيام والصدقات فضلاً عن اتصاف المرء بالتواضع وعدم الكبر وعدم الخوف الا منه سبحانه
ثمار محبة الله تعالى للعبد
_ كان الله تعالى سمعه الذي يسمع به .." أي أنه لا يسمع إلا ما يُحبه الله "
_ان يكون الله تعالى وبصره الذي يبصر به .. فلا يرى إلا ما يُحبه الله
_ يكون المولى عز وجل يده التي يبطش بها ... فلا يعمل بيده إلا ما يرضاه الله
_ ورجله التي يمشي بها ... فلا يذهب إلا إلى ما يحبه الله
_فأن سأل الله اعطاه ... فدعاءه مسموع وسؤاله مجاب
_ وإن استعاذه اعاذه ... فهو محفوظٌ بحفظ الله له من كل سوء
وتلك الثمار أخبر بها ربُ العزة فى الحديث القُدسى الذى توعد فيه المُجترئين على عباد الله المؤمنين وبالخصوص اذا كان أحد اوليائه من عباده الصالحين
حيثُ يقول رب العزة سبحانه " مَن عادَى لي وَلِيًّا فقَدْ آذَنْتُهُ بالحَرْبِ، وما تَقَرَّبَ إلَيَّ عَبْدِي بشَيءٍ أحَبَّ إلَيَّ ممَّا افْتَرَضْتُ عليه، وما يَزالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إلَيَّ بالنَّوافِلِ حتَّى أُحِبَّهُ، فإذا أحْبَبْتُهُ، كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذي يَسْمَعُ به، وبَصَرَهُ الَّذي يُبْصِرُ به، ويَدَهُ الَّتي يَبْطِشُ بها، ورِجْلَهُ الَّتي يَمْشِي بها، وإنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ، ولَئِنِ اسْتَعاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ، وما تَرَدَّدْتُ عن شَيءٍ أنا فاعِلُهُ تَرَدُّدِي عن نَفْسِ المُؤْمِنِ؛ يَكْرَهُ المَوْتَ، وأنا أكْرَهُ مَساءَتَهُ.
اترك تعليق