ضمن حملة خلق يبني التى تتبناها دار الإفتاء المصرية،أكدت الإفتاء إن احترام الأبناء للوالدين، ولمن هم أكبر منهم سنًا ومكانةً من الأمور التي تزيد من الود والحب والاحترام بين الجميع.
وأشارت إلى أن الإسلام يدعو إلى احترام الكبير الغريب فإن الأهل والأصهار أولى الناس بهذا، فالإحسان إليهم من المعاشرة بالمعروف، المأمور بها شرعًا؛ فقد قال تعالى: {وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ}[النساء: 36]
وكذلك ينبغي مناداتهم بأحب الأسماء إليهم، والصبر على أمرهم وقضاء حوائجهم، وكل هذا يخلق المزيد من مساحة العطف والاحترام المتبادل بينهم، بل وبين الناس جميعًا.
اترك تعليق