لخصت الايتين 8,9 من سورة الممتحنة حديث طويل فى العلاقة بين المسلم وغيره من غير المُسلمين حيث قال الله تعالى
"لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ"المُمتحنة الاية 8
وقوله تعالى " إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَىٰ إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ" سورة الممتحنة: 9
حيثُ فرقت الايتين بين شكل العلاقة بين المُسلمين والمُسالمين لهم وغيرهم من المُحاربين كالاتى
_بالنسبة للمُسالمين للمسلمين ..شرعت الاية برهم والاحسان لهم والاقساط اليهم اى "العدل عند اخذ الحق"
والبرُ هو ان تزيده على حقه فضلاً واحسانا اى يتنازل المرء عن بعض حقه _وهو اللفظُ الذى اختاره القُرآن فى هذه الحالة _وقد اختاره الله تعالى عند استخدامه فى التعبير عن اعظم حقُ بعد حق الله تعالى وهو حق الوالدين وفقاً للعلماء
_اما المُعادون المُقاتلون للمسلمون المحاربين لهم ..فقد نهت عن موالاتهم
اترك تعليق