هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

الرئيس السيسي يصدر قرارًا جمهوريًا بالعفو عن 54 من المحكوم عليهم من أبناء سيناء

القرار يأتي استجابة لطلب نواب ومشايخ وعواقل أرض الفيروز
ومراعاة للظروف الإنسانية للمفرج عنهم

أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسى قراراً جمهورياً بالعفو الرئاسى عن أربعة وخمسين من المحكوم عليهم من أبناء سيناء&Search=" target="_blank">المحكوم عليهم من أبناء سيناء.

 


كتب - محمد أبوالسعود:
يأتي قرار  الرئيس السيسي إعمالًا لصلاحياته الدستورية واستجابةً لطلب نواب ومشايخ وعواقل رفح والشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء، وتقديرا للدور التاريخي لأبناء سيناء في جهود مكافحة الارهاب وتحقيق التنمية والاستقرار، وكذا في إطار اهتمام  الرئيس السيسي بالظروف الإنسانية للمحكوم عليهم في القضايا المختلفة.

قرار الرئيس.. حكيم وإنساني ووطني
خبراء.. لـ "الجمهورية أون لاين":
العفو الرئاسي عن 54 من أبناء سيناء
يأتي استجابة للحوار الوطني ويراعي ظروف المحكوم عليهم

مصر تنتهج سياسة حكيمة في التعامل مع جميع الملفات..
والرئيس السيسي حريص علي وحدة الصف

تعزيز الحريات وحقوق الإنسان يقطع الطريق
علي كل من تسول له نفسه المساس بأمننا

القرار يعكس حرص الدولة المصرية
علي احتواء أبنائها بما يساهم في تعزيز قيم الولاء والانتماء

حركة التشييد والبناء بسيناء تتطلب حشد الهمم
والتكاتف والتلاحم ونبذ الخلافات للدفاع عنها

يجب ألا ننسي مرحلة الإرهاب التي مرت بها أرض الفيروز
ودفعنا ثمنها من دماء أبنائنا ومن اقتصادنا الوطني

هؤلاء الشباب تم التلاعب بعقولهم وجاء الوقت
ليحصلوا علي فرصة أخري بعد إدراك الصواب

عاطف مكرم ــ أميرة السلاموني:
أشاد الخبراء بالقرار الجمهوري الذي أصدره الرئيس عبد الفتاح السيسى بالعفو الرئاسي عن "54" من المحكوم عليهم من أبناء سيناء&Search=" target="_blank">المحكوم عليهم من أبناء سيناء، مؤكدين أن هذا القرار يأتي استجابةً لتوصيات الحوار الوطني ويعكس حرص الدولة المصرية علي احتواء أبنائها بما يساهم في تعزيز قيم الولاء والانتماء.. كما يأتي استجابة لطلب نواب ومشايخ وعواقل رفح والشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء.

قالوا ان بناء سيناء يتطلب حشد كل الهمم والتكاتف والتلاحم ونبذ الخلافات للدفاع عنها وعلينا ألا ننسي مرحلة الإرهاب التي مرت بها سيناء ودفعنا ثمنها من دماء أبنائنا ومن اقتصادنا الوطني، وهؤلاء الشباب تم التلاعب بعقولهم  وجاء الوقت ليراجع كل واحد نفسه وإدراك الصواب والحصول علي فرصة أخري.

أضافوا ان القرار يراعي الظروف الإنسانية للمحكوم عليهم في القضايا المختلفة، كما أن هذه الخطوة تؤكد رؤية الدولة في الاهتمام بملف الحريات وتقديرها الكبير للدور التاريخي لأهالي سيناء في جهود مكافحة الإرهاب فضلا عن دورهم في النضال والدفاع عن أرض الوطن وحفظ الأمن وتحقيق التنمية والاستقرار.

قال اللواء أركان حرب نصر سالم، رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق ان قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعفو عن 54 من المحكوم عليهم من أبناء سيناء المحكوم عليهم من أبناء سيناء قرار حكيم، مشيرًا إلي أن القرار يأتي إعمالًا لصلاحياته الدستورية واستجابةً لطلب نواب ومشايخ وعواقل رفح والشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء، وتقديرا للدور التاريخي لأبناء سيناء في جهود مكافحة الإرهاب وتحقيق التنمية والاستقرار، واهتمام الرئيس بالظروف الإنسانية للمحكوم عليهم في القضايا المختلفة.

أضاف: لا ننسي مرحله الإرهاب التي مرت بها سيناء، ودفعنا ثمنا من دماء أبنائنا ومن اقتصادنا الوطني، وهؤلاء الشباب تم التلاعب بعقولهم  وجاء الوقت ان يراجع كل واحد نفسه  وإدراك الصواب، والحصول علي فرصة أخري للإيمان بالوطن، خاصه ونحن في مرحله بناء سيناء العامرة بالبشر.

أضاف ان بناء سيناء يتطلب حشد كل الهمم والتكاتف والتلاحم ونبذ الخلافات للدفاع عنها.. مشيرًا إلي اننا شاهدنا غياب الوعي وضياع اللُحمه الشعبية كانت سببا في ضياع بلاد أخري.

البعد الانساني

قال الدكتور عبد الرحمن عبد العال "أستاذ العلوم السياسية ومدير مركز الدراسات الاستراتيجية والاقتصادية بكلية السياسة والاقتصاد جامعة بني سويف" ان القراريراعي الظروف الإنسانية. كما يأتي أيضا استجابة لما جاء في توصيات الحوار الوطني العام بمراعاة ظروف المحكوم عليهم وتحقيق قدر أكبر من الانفتاح داخل المجتمع، مضيفا أن هذا القرار جاء في وقته حيث يكتسب أهمية خاصة في ظل الظروف الراهنة، حيث يساهم في تعزيز التلاحم والترابط بين أبناء الوطن وقيادته ويقطع الطريق علي كل من تسول له نفسه زعزعة أمن مصر أو إثارة الفتن والشائعات والتفكك بالمجتمع المصري، حيث يحمل هذا القرار في طياته رسالة بأن مصر حاضنة لأبنائها، وأنها تقدر تضحيات أبناء سيناء ودورهم في الحفاظ علي هذه المنطقة المستهدفة من قبل قوي إقليمية وتنظيمات إرهابية، فأبناء سيناء يمثلون حائط صد لحماية الدولة المصرية وأمنها القومي.

أضاف أن هذا القرار التاريخي يعكس حرص الدولة المصرية علي احتواء أبنائها مما يساهم في تعزيز قيم الولاء والانتماء خلال هذه المرحلة الحرجة مما ينعكس إيجابيا علي وحدتنا الوطنية وأمننا واستقرارنا، بالإضافة الي أنه يمثل دفعة لهؤلاء المعفو عليهم والذين كانوا قد أخطأوا أو ضلوا الطريق، حيث يدفعهم ليراجعوا أنفسهم ويكونوا أشخاصا إيجابيين يساهمون بشكل ملموس في تحقيق مسيرة التنمية.

قوة وصلابة الدولة

قال النائب عصام هلال عفيفي، وكيل لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس الشيوخ، الأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن، إن قرار العفو الرئاسي الذي أصدره الرئيس عبد الفتاح السيسي عن 54 من أبناء سيناء يأتي في اطار استخدام الرئيس لصلاحياته الدستوريه، واعلان عن قوة وصلابة الدوله ابمصريه ويعد خطوة بارزة في إطار رؤية الدولة المصرية التي تهدف إلي تعزيز الاستقرار الاجتماعي والتنموي، بالإضافة إلي تعزيز سبل الاهتمام بملف حقوق الإنسان.

وأكد هلال أن هذا القرار لا يقتصر فقط علي كونه تصرفًا إنسانيًا، بل هو تعبير عن تقدير الدولة لجهود أبناء سيناء في مواجهة التحديات الأمنية التي مرت بها المنطقة، ومكافحة الإرهاب الذي كان يشكل تهديدًا للأمن القومي المصري في السنوات الأخيرة.

لفت الي أنه في ظل الظروف الاستثنائية التي مرت بها سيناء، وأمام العمليات الإرهابية التي استهدفت استقرار المنطقة، كان لأبناء سيناء دور محوري في دعم جهود الدولة في مكافحة الإرهاب، وكانوا جزءا لا يتجزأ من معركة مصر ضد الإرهاب، حيث قدموا تضحيات جسامًا في سبيل الحفاظ علي الأمن والاستقرار.

أضاف أمين عام مساعد لحزب مستقبل وطن، أن قرار العفو الرئاسي بمثابة اعتراف رسمي بدور هؤلاء الأبطال، وتقدير لجهودهم في الدفاع عن وطنهم، وهو ما يعكس رؤية القيادة السياسية في أن مصر لا تنسي أبنائها الذين وقفوا إلي جانبها في أصعب اللحظات

احتضان ابناء الوطن

أكدت النائبة ريهام عفيفي عضو مجلس الشيوخ تطبيق الدولة المصرية للاستراتيجية لحقوق الإنسان، لاسيما في ظل القرارات التي تصدرها القيادة السياسية بالعفو عن المحكوم عليهم في قضايا.

قالت النائبة ريهام عفيفي ان القرار الذي أصدره رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي بالعفو عن  عن 54 محكوما يؤكد حكمة الدولة في احتضان كافة أبناء الوطن، ويعزز مسيرة حقوق الإنسان.

أشارت إلي  أن قرار العفو عن 54 شخصاً من المحكوم عليهم، يأتي استجابة لمطالبات أهالي سيناء، ونواب ومشايخ وعواقل مدينتي رفح والشيخ زويد، لافتة إلي أن الدولة المصرية لاتنسي الجهود  التي بذلوها في  مواجهة الإرهاب والحفاظ علي أمن واستقرار سيناء.

أوضحت أن مصر تنتهج سياسة حكيمة في التعامل مع جميع الملفات والرئيس عبد الفتاح السيسي حريص دائما علي وحدة الصف داخل المجتمع المصري.

تعزيز الحريات

أكدت النائبة هند رشاد "أمين سر لجنة الإعلام والثقافة بمجلس النواب" أهمية هذا القرار وأنه يأتي في إطار اهتمام الرئيس بتعزيز الحريات وحقوق الإنسان واهتمامه أيضا بالجانب الإنساني، مشيرة إلي أن أهالي سيناء كانوا ولا يزالون يمثلون خط دفاع مهم عن أمن مصر، كما أن لهم أدوارا بطولية علي مر التاريخ في الدفاع عن أرضنا وحماية سيناء ومكافحة الإرهاب، فهم يمثلون حصن منيع علي حدود مصر يردع كل من تسول له نفسه المساس بأمنها واستقرارها.

أشاد اللواء رفعت عبد الحميد "خبير العلوم الأمنية والجنائية" بالقرار، مشيرا إلي أنه يأتي في ضوء اهتمام الرئيس بدعم المجتمع المصري وتعزيز الحريات فضلا عن تقديره لجهود أهالي سيناء في مساعدة رجال الجيش والشرطة في مكافحة الإرهاب والحفاظ علي أمن مصر واستقرارها، موضحا أن هؤلاء المعفو عنهم سيكون لهم الحق في ممارسة كافة حقوقهم كأي مواطن مصري حيث يكون لهم الحق في التصويت والانتخاب والعمل والسفر للخارج وغيرها من الحقيق التي ينص عليها الدستور مما يضمن لهم ممارسة حياتهم داخل وخارج مصر بكل أمان.

أضاف أن مثل هذا القرار يمثل دافعا للمحكوم عليهم الحاليين بالالتزام بحسن السير والسلوك أملا في الحصول علي عفو مماثل، مضيفا أن العفو الرئاسي عن أربعة وخمسين من المحكوم عليهم من أبناء سيناء المحكوم عليهم من أبناء سيناء جاء ليدخل السرور علي هؤلاء المعفو عنهم وذويهم مع اقتراب العام الجديد 2025.

أوضح أن الرئيس السيسي يحرص دائما علي الجانب الإنساني ولعل أبرز الأمثلة علي ذلك قرار الإفراج عن كافة الغارمات العام الماضي وسداد كافة ديونهم وكذلك قرار الإفراج عن الأحداث ليعودوا الي أحضان الوطن ويصبحوا أشخاصا ايجابيين وغيرها من القرارات التي تجسد رحمة وإنسانية الرئيس السيسي.

اتحاد القبائل والعائلات:
ترسيخ لمسار العدالة والإنسانية الذي تتبناه الجمهورية الجديدة


تقدم اتحاد القبائل والعائلات المصرية بأسمي آيات الشكر والعرفان للرئيس عبد الفتاح السيسي علي قراره بالعفو الرئاسي عن أربعة وخمسين من المحكوم عليهم من أبناء سيناء المحكوم عليهم من أبناء سيناء.

وأكد اتحاد القبائل والعائلات المصرية أن القرار يعكس روح القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي وتقديره لدور أبناء سيناء الوطني في مكافحة الإرهاب وتضحيتهم بالغالي والنفيس من أجل رفعة الوطن وحمايته.. كما ينبع القرار من إنسانية سيادته النبيلة والمعهودة حيال الظروف الإنسانية للصادر بحقهم أحكام قضائية.

وشدد اتحاد القبائل والعائلات المصرية علي أن قرار الرئيس السيسي يأتي ليؤكد أن سيناء وأبناءها دائمًا في قلب مصر. كما يرسخ المسار والنهج الذي تتبناه الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس السيسي وهو العدالة والإنسانية كأساس للتعامل مع كل أبناء الوطن.

وجدد اتحاد القبائل والعائلات المصرية العهد والتأكيد علي أنه سيظل حصناً منيعاً للدولة المصرية في مواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة والعمل علي دعم الاستقرار الوطني وتعزيز التنمية الوطنية من خلال المساهمة الفعالة في بناء مجتمع مصري متماسك ومترابط.

العفو الرئاسي يدعم الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان
قيادات حزبية:
القرار يفتح الباب لمزيد من المشاركا ت السيناوية في المسيرة التنموية
يدعم الاستقرار الاجتماعي لسيناء وترسيخ قيم التسامح والمصالحة
يعكس تقدير الرئيس للجهود السيناوية في حماية أمن واستقرار مصر
نتطلع لقيام الحكومة باستكمال جهود تطوير وتنمية أرض الفيروز
يمثل فرصة حقيقية لإعادة ودمج المفرج عنهم في المجتمع

كتب - ياسر التلاوي:
ثمنت قيادات حزبية قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي بالعفو الرئاسي عن 54 من المحكوم عليهم من أبناء سيناء المحكوم عليهم من أبناء سيناء، مؤكدة أن هذا القرار يعكس حرص الرئيس الدائم علي دعم الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، والانحياز للمواطن واتساقا مع مبادئ الجمهورية الجديدة التي تتسع للجميع.

وأوضحت القيادات - في تصريحات - أن هذا القرار يعزز الشعور بالانتماء الوطني لدي أهالي سيناء، كما أنه يفتح الباب أمام مزيد من التعاون والمشاركة من أهالي سيناء في قضايا التنمية والأمن. مطالبة الحكومة بتبني برامج لإعادة تأهيل ودمج المفرج عنهم في المجتمع من خلال فرص عمل أو مشروعات صغيرة، لضمان عودتهم للحياة الطبيعية والمساهمة في تنمية منطقتهم.

وجه حزب حماة الوطن، التحية للرئيس عبد الفتاح السيسي، علي خلفية إصدار قراراً جمهورياً بالعفو الرئاسي عن 54 من المحكوم عليهم من أبناء سيناء المحكوم عليهم من أبناء سيناء.

أكد الحزب أن استجابة الرئيس السيسي، لطلب نواب ومشايخ وعواقل رفح والشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء، يأتي في إطار سعيه دائما لتحقيق مطالب جميع أبناء الوطن في كافة ربوع الجمهورية، وانطلاقا من الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.

أشار إلي أن أبناء سيناء أصحاب تاريخ مشرف علي مدار التاريخ، وقدموا تضحيات كبيرة في مواجهة أعداء الداخل والخارج.

ودعا حزب حماة الوطن، الحكومة إلي استكمال جهودها في عمليات التطوير والتنمية التي تشهدها سيناء، بما يعود بالنفع علي أبناء الوطن، وفي القلب منهم أهالي سيناء.

كما أشاد كمال حسنين رئيس حزب الريادة أمين تنظيم تحالف الأحزاب المصرية، بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بالعفو عن 54 من المحكوم عليهم من أبناء سيناء المحكوم عليهم من أبناء سيناء، في خطوة إنسانية تعكس حرص القيادة السياسية علي تعزيز الوحدة الوطنية وترسيخ قيم التسامح والمصالحة.

أضاف أمين تنظيم تحالف الأحزاب المصرية، أن هذا القرار يأتي في إطار دعم الدولة لأبناء سيناء من أجل الاستقرار المجتمع السيناوي وتعزيز اللحمة الوطنية، بين كافة أبناء الشعب المصري صف واحد خلف القيادة السياسية.

أشار رئيس حزب الريادة، أن هذا القرار يحمل في طياته رسائل إيجابية بأن الدولة تفتح يد العون للجميع من أبناء الوطن المخلصين، فقد كانت سيناء وما زالت رمزًا للوطنية والفداء، وأبناؤها قدموا الكثير للدفاع عن أمن الوطن واستقراره.

اختتم أمين تنظيم تحالف الأحزاب المصرية حديثة قائلا أن قرارات العفو المتتالية، يعزز رؤية الدولة في ملف حقوق الإنسان، وكذا في إطار اهتمام الرئيس بالظروف الإنسانية للمحكوم عليهم في القضايا المختلفة.

قال اللواء د. رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعفو الرئاسي عن 54 من المحكوم عليهم من أبناء سيناء المحكوم عليهم من أبناء سيناء يؤكد البعد الإنساني لرؤية القيادة السياسية واهتمامها بتقدير الدور الوطني والتاريخي لأبناء سيناء كما أنه يعكس نهجا حقيقيا للدولة في رد الجميل لأبناء هذه المنطقة التي تحملت الكثير في سبيل الحفاظ علي أمن مصر واستقرارها وقدم أبنائها نموذجا فريدا في التضحية، سواء خلال معارك التحرير أو أثناء جهود مكافحة الإرهاب التي استهدفت زعزعة استقرار مصر.

أشار أستاذ العلوم السياسية إلي أن هذا القرار لا يقتصر علي البعد الإنساني فقط، بل يحمل دلالات سياسية واجتماعية مهمة فمن الناحية السياسية، يؤكد القرار علي اهتمام الدولة بتعزيز الثقة المتبادلة بينها وبين أبناء سيناء، ما يساهم في تحقيق مزيد من الاستقرار في المنطقة ومن الناحية الاجتماعية، يبرز القرار حرص القيادة علي احتواء الأزمات وتعزيز اللحمة الوطنية بين أبناء الشعب المصري، خاصة في المناطق التي تعرضت لظروف استثنائية مثل شمال سيناء.

أوضح نائب رئيس حزب المؤتمر أن قرارات العفو الرئاسي تحمل رسالة واضحة بأن الدولة المصرية لا تنسي أبنائها، وتعمل علي دمجهم في مسيرة التنمية التي تشهدها مصر في مختلف القطاعات كما يعد القرار جزءا من استراتيجية أوسع تستهدف تعزيز مفاهيم العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة، التي توليها الدولة اهتماما كبيرا في عهد الرئيس السيسي وتعزيز روح الانتماء لدي شبابها، الذين يشكلون ركيزة أساسية لبناء مستقبل مصر.

أكد د. فرحات أن هذا القرار من شأنه تعزيز الأثر الإيجابي في المجتمع السيناوي من خلال تحسين الروابط بين الدولة وأبناء سيناء، وتشجيعهم علي المضي قدما في دعم مسيرة التنمية والمشاركة الفعالة في بناء وطنهم  ويدعم رؤية القيادة السياسية التي تتمثل في تعزيز قيم التسامح والعدالة والإنسانية، وهي القيم التي تحتاجها مصر في هذه المرحلة التي تشهد تحديات كبيرة علي المستويات الإقليمية والدولية داعيا جميع الأطراف إلي استثمار هذا القرار لتعزيز العمل الوطني المشترك، وترسيخ مبادئ المواطنة والمساواة.

أوضح أن أبناء سيناء كانوا وسيظلون خط الدفاع الأول عن أمن مصر القومي. مشددا علي أهمية استمرار الجهود التنموية في هذه المنطقة لدعم استقرارها ورفاهية سكانها، ومثمنا كل خطوة تخدم أبناء سيناء وتساهم في تعزيز دورهم الوطني وتعزيز مفاهيم التلاحم الوطني، وبناء مصر الحديثة علي أسس من العدالة والتنمية والاستقرار.

قال النائب عصام هلال عفيفي، وكيل لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس الشيوخ، الأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن، إن قرار العفو الرئاسي الذي أصدره الرئيس عبد الفتاح السيسي عن 54 من أبناء سيناء يعد تاكيدا لسيادة القنوت واستخدام الرئيس لصلاحياته الدستورية، واعلان عن قوة وصلابة الدولة المصرية ويعد خطوة بارزة في إطار رؤية الدولة المصرية التي تهدف إلي تعزيز الاستقرار الاجتماعي والتنموي، بالإضافة إلي تعزيز سبل الاهتمام بملف حقوق الإنسان.

أكد هلال. في بيان له، أن هذا القرار لا يقتصر فقط علي كونه تصرفًا إنسانيًا، بل هو تعبير عن تقدير الدولة لجهود أبناء سيناء في مواجهة التحديات الأمنية التي مرت بها المنطقة، ومكافحة الإرهاب الذي كان يشكل تهديدًا للأمن القومي المصري في السنوات الأخيرة.

لفت أنه في ظل الظروف الاستثنائية التي مرت بها سيناء، وأمام العمليات الإرهابية التي استهدفت استقرار المنطقة، كان لأبناء سيناء دور محوري في دعم جهود الدولة في مكافحة الإرهاب، وكانوا جزءا لا يتجزأ من معركة مصر ضد الإرهاب، حيث قدموا تضحيات جسامًا في سبيل الحفاظ علي الأمن والاستقرار.

أضاف أمين عام مساعد لحزب مستقبل وطن. أن قرار العفو الرئاسي بمثابة اعتراف رسمي بدور هؤلاء الأبطال، وتقدير لجهودهم في الدفاع عن وطنهم، وهو ما يعكس رؤية القيادة السياسية في أن مصر لا تنسي أبنائها الذين وقفوا إلي جانبها في أصعب اللحظات.

وأشاد النائب سليمان وهدان، عضو مجلس النواب. بقرار الرئيس عبدالفتاح السيسي بالعفو عن 54 من المحكوم عليهم من أبناء سيناء المحكوم عليهم من أبناء سيناء.

أكد وهدان ان الرئيس السيسي يسعي دائمًا لتحقيق مطالب أبناء الوطن، وأن استجابة الرئيس لمطالب نواب ومشايخ وعواقل رفح والشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء يأتي في إطار اهتمامه بملف حقوق الإنسان.

اعتبر أن قرار العفو يمثل رسالة اعتراف بجهود أبناء سيناء في حماية أمن مصر واستقرارها، مشيرا الي تاريخ سيناء المشرف وابناءها الذين قدموا تضحيات كبيرة في مواجهة أعداء الداخل والخارج في الحرب والسلام.

وأضاف أن هذه الخطوة تأتي في توقيت مهم لدعم ومساندة الاستقرار الاجتماعي في سيناء، وكذلك تمثل فرصة حقيقية لإعادة دمج المفرج عنهم في المجتمع.

وأكد ان قرار الرئيس السيسي يعزز من الروابط القوية بين القيادة والشعب في سيناء، مؤكدا ضرورة التكاتف لاستكمال جهود الدولة لتطوير سيناء وتنميتها.

تنسيقية شباب الأحزاب:
الرئيس حريص علي استقرار المواطنين
ومراعاة الظروف الإنسانية للمفرج عنهم

ثمنت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعفو الرئاسي عن أربعة وخمسين من المحكوم عليهم من أبناء سيناء المحكوم عليهم من أبناء سيناء، والذي جاء إعمالًا لصلاحيات الرئيس الدستورية واستجابةً لطلب نواب ومشايخ وعواقل رفح والشيخ زويد بمحافظة شمال سينا، وتقديرا للدور التاريخي لأبناء سيناء في جهود مكافحة الارهاب وتحقيق التنمية والاستقرار.

وأكدت التنسيقية - في بيان - أن هذا القرار يعكس حرص الرئيس السيسي علي دعم وتعزيز حقوق الإنسان والانحياز للمواطن، والحرص علي استقرار أوضاع المواطنين وتفعيل الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان علي أرض الواقع. واتساقا مع مباديء الجمهورية الجديدة التي تتسع للجميع.

كما أكدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين أن هذا القرار يعكس تقدير القيادة السياسية لأهالي سيناء الحبيبة ودورهم التاريخي في مساندة ودعم الدولة المصرية وأمنها واستقرارها في دعم جهود الدولة في مكافحة ومحاربة الإرهاب، كما يأتي هذا القرار استمراراً لقرارات العفو الرئاسي والإفراج عن بعض المسجونين سواء المحكوم عليهم في قضايا أو المحبوسين احتياطياً، والحرص علي إعادة دمجهم في المجتمع والحياة العامة، كما يعكس القرار اهتمام الرئيس بالظروف الإنسانية للمحكوم عليهم في القضايا المختلفة.

أبناء شمال سيناء:
شكرًا يا ريس.. العفو أدخل الفرحة إلي قلوب السيناوية
نعاهدكم أن نظل علي العهد.. حماة لبوابة مصر الشرقيةالعريش - محمد سليم سلام

وجه مشايخ القبائل والعواقل والمواطنين الشكر إلي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهوريه، علي إصداره عفواً عن عدد من المحكومين، فيما سادت فرحة كبيرة في عموم شمال سيناء وخاصة مدينتي رفح والشيخ زويد عقب هذا القرار.

في البداية يقول اللواء دكتور خالد مجاور محافظ شمال سيناء عندما يأتي قرار القائد الرئيس عبدالفتاح السيسي بالعفو عن أبناء سيناء، فنحن نتحدث عن نظره أبعد برؤيا إستراتيجية لإستكمال بناء التنمية والإستقرار المجتمعي الذي يحدث علي أرض الواقع.

ووجه المحافظ الشكر إلي الرئيس، حيث قال عبر صفحته علي موقع إكس: "شكراً فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي".

واضاف ابراهيم أبو شعيرة، عضو مجلس النواب، أن جهودا كبيرة قام رئيس اتحاد قبائل سيناء الشيخ ابراهيم العرجاني ببذلها بالتعاون مع المشايخ والقيادات للعرض علي الرئيس حتي صدر العفو الرئاسي، موجهاً الشكر إلي الرئيس علي هذا القرار الذي أثلج صدور السيناوية وتسبب في فرحة عارمة بشمال سيناء.

وأضاف فايز أبو حرب، عضو مجلس النواب، أن قرار الرئيس أعاد الاستقرار لعدد من الأسر المحكوم عليهم، موجها الشكر إلي رئيس الجمهورية والي محافظ شمال سيناء وإليپ الشيخ ابراهيم العرجاني رئيس اتحاد القبائل والعائلات المصريه وإلي جميع الجهات.

وأشار الشيخ عارف أبو عكر، أحد مشايخ الشيخ زويد، أن الشباب المفرج عنهم من قبيلتي السواركة والرميلات في طريقهم إلي منازلهم بعد قرار الرئيس.

ووجه أبو عكر الشكر إلي الرئيس وإلي جميع مشايخ الشيخ زويد ورفحپ والمهندس ابراهيم العرجاني، مؤكدا علي أن أبناء سيناء سيظلون عند حسن الظن ومع قيادتهم السياسية، ويعاهدونها علي أن يظلوا حماة لبوابة مصر الشرقية.

قال الشيخ ابراهيم أبو عليان، أحد رموز قبيلة السواركة، أن المشايخ والعواقل من قبيلتي السواركة والرميلات تقدموا  بالالتماس لطلب العفو الرئاسي  عن طريق أحد الأجهزة المعنية في حضور النائب سالم ابو مراحيل، حيث أصدر الرئيس عفوا رئاسيا عن المحكوم عليهم.

أكد احد أقارب المعفي عنهم، أن هذا اليوم يعد عيدا بعد هذا العفو من الرئيس، وأن الرئيس يشعر بالمواطن وما يعانيه ويهتم بسيناء وأهلها، مضيفاً أن أكثر من 50 منزلا في شمال سيناء تعلو فيها الفرحة بعد قرار الرئيس، وأن أبناء سيناء سيظلون دوما حائط الصد الأول عن مصر وحماة بوابه مصر الشرقية.

أشار آخر إلي أن عدد آخر من المحكومين غيابيا من أبناء سيناء ينتظرون قرار الرئيس بالعفو عنهم، مؤكداً علي أن الرئيس أب لكل المصريين، والابناء ينتظرون الفرحة أن تكتمل من الأب والقائد والإنسان الرئيس عبد الفتاح السيسي.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق