من المتعارف عليه شرعًا أن الشرع حثنا على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ،ولكن اختلط الأمر على البعض ليظنوا أن القيام بتصوير الأفعال الفاضحة للآخرين ونشرها على منصات التواصل الاجتماعي وغيره؛يتحقق فيه النهي عن المنكر.
فى هذا الشأن أكد الدكتور شوقي علام_المفتي السابق_إنه هذا التصرف يُعدُّ إشاعة للفاحشة في المجتمع ومن التعدي على قيمه وثوابته، وهو عمل محرمٌ شرعًا ومجرمٌ قانونًا، ولا يُعدّ من إنكار المنكر في شيء؛ بل هو منكر في ذاته.
أوصى د.علام بأن الأولى تقديم العون والنصيحة والإرشاد للفاعل ومنعه من ارتكاب هذا الفعل قدر إمكانه، بدلًا من التصوير والتشهير به، وأن ينأى بنفسه عن الوقوع في التهلكة أمانًا له، وصونًا لمجتمعه ووطنه، والواجب على أفراد الناس إذا وقعت تحت أيديهم مثل هذه المقاطع والصور ألَّا يُعاودوا نشرها أو ترويجها.
اترك تعليق