العلمُ الشرعى يعصمُ صاحبه من الانحراف العقائدى ومن ذلك اتباع الخُرافات والشعوذة هذا ما اكدت عليه دار الافتاء المصرية فى اليوم العالمى للافتاء والذى حددت له الامانة العامة لدور وهيئات الفتوى فى العالم يوم 15 ديسمير للاحتفاء به
فكيف يُكفرُ من اتى عرافاً وصدقه عن هذا الاثم
واجابة على ذلك اكد الدكتور محمد نجيب عوضين _ان من اتى بهذا الذنب عليه بالتوبة والاستغفار وله ان يُصلى ركعتين وان يعزم عزماً اكيداً الا يُعيدُ الكرة اليه
واشار الى ان التوبة التى تُصاحبها الندمُ على الفعل والعزم الاكيد على عدم العودة الى الاثم من اسباب محو الذنب بأذن من الله تعالى
وعلى ذلك اكد العُلماء_حيثُ افادوا ان من اقلع عن الذنب وندم على ما فعله وعزم عزماً اكيداً على عدم العودة والتزم الطاعة خوفاً من الله تعالى وعذابه وطمعاً فى الثواب عنده فأنه بذلكط يكون حقق التوبة المطلوبة و
وبشروا من فعل ذلك واستقام عليه بعدم القلق مؤكدين على ان التائبُ من الذنب كمن لا ذنب له
يُذكر ان الشريعة الاسلامية قد حرمت اتباع الخُرافات واصحابها وتصديقهم وقد بين النبى صل الله عليه وسلم ان "من أتى عرافًا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة"
وقد بينت الافتاء ان العلم الشرعي الصحيح حول حكم اتباع الخُرافات واصحابها وتصديقهم يحصل الأمن الفكري لعقول الأفراد والمجتمعات
واشارت الى ان أشكالية الأفكار والأخلاق والممارسات تعود إلى سببين رئيسين: الأول: الجهل، والثاني: الظلم أو الهوى.
اترك تعليق