اوضح الشيخ عطية صقر رحمه الله احد كبار عُلماء الازهر الشريف _ان النبى صل الله عليه وسلم قد حذر من التصديق والتشجيع للوسائل الكاذبة لمعرفة المستقبل عبر العرافة والتنجيم وغيرها
ومن ذلك قوله صل الله عليه وسلم "مَن أتَى عَرَّافًا فَسَأَلَهُ عن شيءٍ، لَمْ تُقْبَلْ له صَلاةٌ أرْبَعِينَ لَيْلَةً"
وفى الاسناد الصحيح عنه صل الله عليه وسلم "مَن أتى عرَّافًا أو كاهنًا فصَدَّقَه بما يقولُ، فقد كَفَرَ بما أُنْزِلَ على محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم."
وقد اثار ذلك الحديث مع اقتراب نهاية عام 2024 م وبدء عام جديد حول الابراج الاكثر حظاً وسعادة فى عام 2025 وتأثير حركة الشمس الايجابى خاصة على الجانب المالى لبعض الابراج كالعقرب بينما تؤثر بالسلب على البعض الاخر حيث تتوقع لهم الابراج تحديات قاسية فى النواحى المالية والاحداث غير السعيدة
وفى هذا الشأن قال الدكتور هشام ربيع امين الفتوى بدار الافتاء_ ان الإسلام لا يمانع من الاطلاع على موضوعات الأبراج والتنجيم من باب الفضول أو التسلية_ بشرط ألا يتم تصديق ما يُقال في هذه الأبراج من توقعات للغيب حيث يتعارض هذا مع عقيدة المسلم في الله تعالى
وقد اكد العُلماء على ضرورة عدم تصديق الطوالع وحركة الابراج فى النفع والضرر مؤكدين ان تلك الامور الغيبية والتى تُصيب الانسان بالضُر او النفع بيد الله تعالى ولا يجوز ظنية صحتها لعواقبها الاخروية والدينية ولاثارها النفسية فى حياة الانسان
اترك تعليق