فى تفرقة مُفيدة بين الحبُ والودُ قالوا _ان الحبُ ما استقر فى القلب بينما الودُ ما ظهر على السلوك فكل ودود مُحب وليس كُل مُحبُ ودود
والفرق بين الحُبُّ والودُّ: أن الحب ما استقر في القلب، والودُّ ما ظهر على
والودود _اسمُ من اسماء الحُسنى ورد فى القرآن الكريم فى موضعين فى كتاب الله تعالى هما
_قوله تعالى "وَاسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ"هود:90
وقوله جلَّ شأنه "إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَيُعِيدُ . وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ"البروج:13-14
ومعنى الودود فى حق الله تعالى قال ابن عباس: "الودود هو الرحيم"، وقال البخاري: "الودود هو الحبيب". وهو الذي يودُّ عباده الصالحين ويحبهم".وهو المودود أي:الذي يوده عباده ويحبونه على قول الزجاجى
ومن اثر الايمان بأسم الله الودود
ان الانسان عليه ان يتودد الى الله تعالى بما يُحبه بالتوبة والاستغفار فهو القائل "إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِين"وكذلك يتودد اليه بالتطهر ظاهراً وباطناً فهو يُحبُ المُتطهرين وان يعتصمُ بالصبر فى المُلمات والازمات فهو مما اختصه الله تعالى لعبد كريمُ عنده ومن ايمانيات اسمُ الله الودود ان يُحسن الانسان فى كل افعاله فهو تعالى يُحبُ المُحسنين وكذلك المُتقين
ويمكن الدعاء بمعنى اسمُ الله الودود بما ورد في حديث معاذ ان النبى صل الله عليه وسلم قال: "اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَتَرْكَ الْمُنْكَرَاتِ، وَحُبَّ الْمَسَاكِينِ، وَأَنْ تَغْفِرَ لِي وَتَرْحَمَنِي، وَإِذَا أَرَدْتَ فِتْنَةَ قَوْمٍ فَتَوَفَّنِي غَيْرَ مَفْتُونٍ، أَسْأَلُكَ حُبَّكَ وَحُبَّ مَنْ يُحِبُّكَ، وَحُبَّ عَمَلٍ يُقَرِّبُ إِلَى حُبِّكَ»، قَالَ رَسُولُ اللهِ «إِنَّهَا حَقٌّ فَادْرُسُوهَا ثُمَّ تَعَلمُوهَا»
اترك تعليق