أكد الدكتور أسامة حجازي, عميد معهد الكبد القومي بشبين الكوم جامعة المنوفية رئيس مجلس إدارة مستشفي معهد الكبد, أن التقنية الجديدة للكي الحراري هي أحدث تقنيات علاج أورام الغدة الدرقية الحميدة, و توفر بديلاً فعالاً للجراحة التقليدية، حيث تتم العملية بشكل بسيط ودون آثار جانبية تذكر.
جاء ذلك خلال ورشة العمل المتخصصة التي نظمها معهد الكبد القومي بجامعة المنوفية حول أحدث تقنيات علاج أورام الغدة الدرقية الحميدة باستخدام الكي الحراري. الورشة التي أدارها نخبة من أبرز الأطباء والاستشاريين في مجال الأشعة التشخيصية والتداخلية، هدفت الورشة إلى رفع كفاءة الكوادر الطبية وتقديم أحدث ما توصل إليه العلم في هذا المجال.
أشارت الدكتورة إيمان عبد السميع, وكيل معهد الكبد للدراسات العليا والبحوث، إلى العلاقة الوثيقة بين أمراض الكبد وأمراض الغدة الدرقية، مؤكدة على أهمية التعاون بين مختلف التخصصات الطبية لإجراء الأبحاث والدراسات اللازمة لتطوير طرق العلاج.
أكد الدكتور محمد حسيني، رئيس قسم الأشعة التشخيصية والتداخلية بمعهد الكبد ، أن الورشة تأتي في إطار سعي المعهد لتقديم خدمة طبية متكاملة للمريض، مشيرًا إلى أن معهد الكبد يحرص على تبادل الخبرات مع الجامعات والمؤسسات الطبية الأخرى.
أوضح الدكتور سامح صبري، استشاري الأشعة التداخلية بجامعة الزقازيق، أن تقنية الأشعة التداخلية في علاج أورام الغدة الدرقية الحميدة تعد نقلة نوعية في مجال الطب، حيث تسمح بتحقيق نتائج ممتازة مع الحفاظ على وظائف الغدة.
واختتم الدكتور حازم عمر، مقرر الندوة، حديثه بالتأكيد على أهمية هذه التقنية في علاج أورام الغدة الدرقية الحميدة، مشيرًا إلى أنها توفر بديلاً آمنا وفعالًا للجراحة التقليدية.
اترك تعليق