فريق طبي بالمنوفية يستخرج مسمارًا من أمعاء طفلة 7 سنوات في 20 دقيقة
نجح فريق طبي متخصص بوحدة مناظير الجهاز الهضمي بمعهد الكبد القومي بمحافظة المنوفية في إنقاذ حياة طفلة تبلغ من العمر 7 سنوات بعد ابتلاعها مسمارًا معدنيًا حادًا يبلغ طوله 4 سنتيمترات.
إجراء طارئ وسريع:
تمكن الفريق الطبي من استخراج المسمار الذي وصل إلى الجزء الأول من الأمعاء الدقيقة (الصائم) عبر إجراء منظار طارئ لم يستغرق سوى 20 دقيقة، متجنبًا خطر الثقب أو النزيف أو الانسداد المعوي، حيث غادرت الطفلة المستشفى بصحة جيدة بعد التدخل الطبي السريع.
تعليق الأطباء:
أكد الأطباء أن استخراج المسمار بهذه السرعة وبالتقنية الآمنة يعكس الاحترافية العالية لفريق المعهد وقدرته على التعامل مع أصعب الحالات الطارئة التي تهدد حياة الأطفال، مشيرين إلى أهمية التدخل السريع لتفادي مضاعفات محتملة.
وأضاف الدكتور أسامة حجازي، عميد المعهد، أن هذا الإنجاز يعكس مستوى الاحترافية والدقة العالية للأطباء بالمستشفى، ويؤكد جاهزية المعهد للتعامل مع الحالات الطارئة والدقيقة للأطفال.
الفريق الطبي:
أكد الدكتور أحمد صيرة، أستاذ طب كبد الأطفال ورئيس وحدة مناظير الأطفال وقائد الفريق الطبي، أن استخدام المنظار كان الخيار الأمثل لتجنب إجراء عملية جراحية مفتوحة أكثر إرهاقًا للطفلة، مشددًا على أهمية التدخل السريع لتفادي مضاعفات محتملة مثل الثقب أو النزيف أو الانسداد المعوي.
ضم الفريق الطبي كلًا من:
إقرأ في هذا الخبر:
كيف تم إنقاذ الطفلة بعد ابتلاع المسمار؟
تم استخدام منظار طارئ لاستخراج المسمار من الجزء الأول من الأمعاء الدقيقة خلال 20 دقيقة، لتجنب مخاطر الجراحة المفتوحة.
ما المخاطر التي تم تفاديها بفضل التدخل السريع؟
تم تجنب حدوث ثقب في الأمعاء، نزيف، أو انسداد معوي، ما ساعد على خروج الطفلة بصحة جيدة.
لماذا تم اختيار المنظار بدلاً من الجراحة؟
لأن المنظار أقل إرهاقًا للطفلة وأكثر أمانًا، مع إمكانية التدخل الفوري لتجنب المضاعفات.
ما أهمية سرعة التدخل في مثل هذه الحالات؟
السرعة تحمي الأطفال من المضاعفات الخطيرة وتزيد فرص الشفاء الكامل بدون تدخل جراحي.
اترك تعليق