زيادة مشروعات التحول الرقمى وتطبيقات الذكاء الاصطناعى

جودة خدمات الانترنت ..والجيل الخامس للمحمول

برامج مخصصة للنشء وطلاب المدارس تتمثل فى مبادرات براعم وأشبال مصر الرقمية

زيادة المتخصصين  فى مجال التعهيد إلى أكثر من 145 ألفا

تعتبر   مشروعات التحول الرقمى واحدة من أهم الادوار التى تستمر   وزارة الاتصالات  فى تنفيذها  ممثلة فى  منصة مصر الرقمية التي تقدم مجموعة من الخدمات الحكومية الرقمية،  بلغ عدد المسجلين بها ـ حتى الآن ـ 8 ملايين مواطن، ومشروع ميكنة التأمين الصحي الشامل، ومنصة تأسيس الشركات، ومنظومة التقاضي عن بعد.

 بالإضافة إلى  مشروعات  يتم تنفيذها باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في إطار الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي ، وزيادة عدد التطبيقات   في مجال الرعاية الصحية، مثل تطبيق التعرف المبكر على المياه الزرقاء بالعين بدقة تشخيص 93%، وتطبيق التعرف على اعتلال الشبكية السكري بدقة تشخيص تخطت 95%، وتطبيق التعرف على سرطان الثدي.
 يتم أيضا إلى دعم الابتكار الرقمي وريادة الأعمال في مختلف المحافظات؛حيث أصبحت  مصر ضمن أفضل 3 دول في ريادة الأعمال بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا،ولديها أكثر من 600 شركة ناشئة تعتمد على التكنولوجيا في أعمالها.
وتستهدف الوزارة الوصول الى انشاء  32 مركز إبداع  في 27 محافظة، بعد أن تم إنشاء 23 مركز إبداع مصر الرقمية في 19 محافظة حتى الآن .
وزيادة عدد المتدربين  مستهدف خلال العام المالي الجاري الوصول إلى 500 ألف متدرب في مختلف أنحاء الجمهورية، منهم 50% إناث.
إضافة إلى الاستمرار فى  توفير برامج مخصصة للنشء وطلاب المدارس تتمثل في مبادرات براعم وأشبال مصر الرقمية، إلى جانب مدارس we للتكنولوجيا التطبيقية، و توفير تعليم متخصص للطلاب الجامعيين من خلال جامعة مصر للمعلوماتية، وإتاحة مبادرات رواد وبناة مصر الرقمية للخريجين، كما تشمل برامج مخصصة لبناء قدرات الشباب في مجال العمل الحر وتأهيلهم للعمل كمهنيين مستقلين من خلال المعهد القومي للاتصالات ومعهد تكنولوجيا المعلومات، وأخرى لتمكين وتنمية مهارات الأشخاص ذوي القدرات الخاصة.
 وفى مجال  التعهيد مستهدف الوصول   بالمتخصصين العاملين في مجال التعهيد ليصل إلى أكثر من 145 ألف متخصص، حيث يوجد الان  أكثر من 195 مركزا للتعهيد لأكثر من 175 شركة تصدر الخدمات الرقمية من مصر لعملائها بالخارج؛ منها 52 مركزا لشركات أوروبية، و49 مركزا لشركات من أمريكا الشمالية و10 مراكز لشركات من شرق آسيا و21 مركزا لشركات من الخليج العربي، و5 مراكز لشركات من أفريقيا، و59 مركزا لشركات من مصر؛ موضحا أن هذه المراكز تتضمن 80 مركزا لتطوير البرمجيات، و68 مركزا للنظم المدمجة وتصميم الإلكترونيات، و48 مركزا لخدمات مراكز الاتصال، و بلغ عدد المتخصصين في تصميم الإلكترونيات
 والنظم المدمجة نحو أكثر من 11 ألف متخصص
اما عن  مشروعات وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"  تستهدف الوزارة توصيل كابلات الألياف الضوئية إلى 9.3 مليون مبنى، ورفع كفاءة وإنشاء 4 آلاف برج محمول، ونشر الثقافة الرقمية لنحو 490 ألف مواطن، وتطوير 1700 مكتب بريد،و توصيل الإنترنت لأكثر من 4500 قرية مع رفع كفاءة الأبراج وخدمات الاتصالات لتصل لأكثر من 3 مليون مواطن جدد خلال الفترة المقبلة.
  وتعمل الوزارة على زيادة منافذ البريد لتصل إلى 4600 منفذ تم تطوير منها 4000 منفذ،
ويواصل الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات،  جهوده لتحسين خدمات الاتصالات  بإطلاق خدمات الجيل الخامس للمشغلين  وزيادة أبراج المحمول  لتحسين التغطية في مختلف أنحاء الجمهورية بما في ذلك الطرق والمحاور وقرى حياة كريمة.
وسرعة تقديم  تطبيقات الجيل الخامس وخدمات الحوسبة وتطبيقاتها، وتنمية صناعة مراكز البيانات في مصر.
حيث  شهدت مصر تقدمًا ملحوظًا في المؤشرات العالمية المتعلقة بالتحول الرقمي، و ارتفعت بنحو 49 مركزًا في مؤشر جاهزية الحكومة للذكاء الاصطناعي من خلال الهيئة العامة للذكاء الاصطناعي ، كما حققت المركز الأول أفريقيًا في جاهزية البنية التحتية الرقمية.
شبكات الجيل الخامس ودورها في التصدي لتحديات الثورة الصناعية الرابعة
تُعد شبكات الجيل الخامس في مجال التصنيع ركيزة أساسية لدفع عجلة الثورة الصناعية الرابعة، إذ تسهم في توفير بيئات تصنيع تتسم بالسرعة الفائقة والكفاءة والاتصال العالي الجودة من خلال تقنيات إنترنت الأشياء والاتصال بين الآلات والتوائم الرقمية. وتسهم هذه التطورات في تطوير العمليات، وتعزيز اتخاذ القرارات، وتحسين سلاسل الإمداد، مما يمهد الطريق لأنظمة إنتاج أكثر ذكاءً وكفاءة.