حثنا الشرع الشريف على إسباغ الوضوء ويُقصد به إتمامه وإكماله والمبالغة فيه.
من جهته أشار الدكتور شوقي علام_المفتي الأسبق_إلى ما ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «أَلاَ أَدُلُّكُمْ عَلَى مَا يَمْحُو اللهُ بِهِ الْخَطَايَا وَيَرْفَعُ بِهِ الدَّرَجَاتِ؟» قالوا: بلى يا رسول الله، قال: «إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ عَلَى الْمَكَارِهِ، وَكَثْرَةُ الْخُطَا إِلَى الْمَسَاجِدِ، وَانْتِظَارُ الصَّلاَةِ بَعْدَ الصَّلاَةِ؛ فَذَلِكُمُ الرِّبَاطُ» رواه مسلم في "صحيحه".
وقال الحافظ ابن رجب رحمه الله:ولا ريب أنَّ إسباغ الوضوء في البرد يشقُّ على النَّفس وتتألم به وكل ما يؤلم النفوس ويشقُّ عليها فإنه كفارة للذنوب.
اترك تعليق