هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

ترشيد استهلاك المياه.. حفاظ علي ثروات الأجيال

ندوات وحملات توعية لضبط عمليات الاستخدام ومواجهة ندرة الموارد المائية

استخدام الطرق الحديثة في الزراعة.. يوفر آلاف الأمتار سنوياً

أكد الخبراء أنه لابد من ترشيد استهلاك المياه خاصة مع الزيادة السكانية الكبيرة وذلك للمحافظة علي ثروات الأجيال القادمة خاصة مع محدودية الموارد المائية وانخفاض نصيب الفرد من المياه.


أشاروا إلي أن الحملات التي أطلقتها وزارة الري بعنوان "علي القد" هدفها ضبط عمليات الاستخدام العشوائي للمياه في المساجد والحدائق العامة والمطاعم والمدارس وغسيل السيارات بالشوارع.

أوضحوا أنه لابد من وضع مفهوم جديد للإدارة المائية وأن تتغير من منظور الوفرة إلي مفهوم الندرة وذلك لمواجهة الطلب ومحدودية الموارد المائية.

أضافوا أن استخدام الطرق الحديثة في الزراعة واستنباط أصناف لا تستهلك كميات كبيرة من المياه يوفر آلاف الأمتار من المياه سنوياً.

  د. عزة فتحي:  

الابتعاد عن الطرق التقليدية.. واستخدام الصنابير الإلكترونية

الري بالرش في الحدائق ومغاسل السيارات والمطاعم.. يوفر كميات كبيرة من المياه

اوضحت د. عزة فتحي أستاذ مناهج علم الاجتماع بجامعة عين شمس لقد أطلقت وزارة الري حمله للتوعية بترشيد الاستهلاك تحت اسم علي القد وذلك بالتنسيق مع وزارة الاوقاف ومديريات الاوقاف للمحافظات بهدف ترشيد استهلاك مياه الشرب في المساجد وايضا في المنازل وعدم اهدار كميات كبيره في الاستخدام اليومي لأن كل نقطة مياه تساوي حياه وللحفاظ علي نصيب الفرد من المياه لابد من ترك الطرق التقليدية في الاستهلاك واستخدام صنابير مياه الكترونيه تغلق اتوماتيكيا بعد الاستخدام وخاصة في المساجد والمطاعم والمصالح الحكومية والجراجات
أوضحت د. عزة فتحي أن ري الحدائق العامة بالخراطيم والغمر طريقة قديمة تهدر كميات كبيرة من المياه ويجب ان يكون الري بالرش مهما كلف ذلك الدوله وذلك للحفاظ علي مياه الشرب ويجب ان تكون هناك رقابة من الاحياء علي الجراجات ومغاسل السيارات والمطاعم لايقاف اي طرق للاستهلاك يتم اهدار المياه بها خاصة غسيل السيارات بالشوراع.

  د. سيد خليفة نقيب الزراعيين:  

تقديم حوافز وتسهيلات علي مستلزمات الإنتاج لتحديث منظومة الري

يوضح سيد خليفة نقيب الزراعيين أنه لابد من تطبيق مفهوم جديد لترشيد استهلاك مباه الري للحد من فقد المياه العذبه ولابد من تقديم حوافز وتسهيلات للحصول علي مستلزمات الانتاج لضمان الانخراط السريع في منظومة تحديث الري من خلال ادراجهم في منظومة الزراعة التعاقدية للمحاصيل الاستراتيجية وأهمية تحديث انظمة الري لتحقيق الامن الغذائي من خلال توعية المزارعين بامتلاك النقابة القدرة علي الوصول للمزارعين ولابد من بناء شراكات من خلال التعاون مع الجهات الحكومية المعنية بالزراعة والري لتطوير السياسات وعمل اتفاقيات مع القطاع الخاص لتوفير التكنولوجيا والمعدات اللازمة لتحديث أنظمة الري وتقليل إهدار المياه مع تكثيف التوعية بترشيد استهلاك مياه الشرب وضبط الاستهلاك خاصة في المساجد والمدارس والحدائق العامة حفاظا علي مياه الشرب.

  د. ضياء الدين القوصي:  

استخدام المياه المعالجة.. في زراعة الأرز والبرسيم وقصب السكر

حملات توعية في كل الأماكن.. معاقبة من يقوم بغسل السيارات بالشوارع

يوضح د. ضياء الدين القوصي خبير المياه ومستشار وزارة الري سابقا أن مشكلة إهدار المياه مستمرة بسبب سلوكيات خاطئة في منظومة الاستهلاك سواء في الحدائق العامة أو المطاعم أو المساجد أو جراجات ومغاسل السيارات كما أن بعض المزارعين مازلوا يستخدمون الري بالغمر بدلاً من الري الحديث بنظام التنقيط ولابد من تطبيق الري الحديث بالأراضي الزراعية.. مشيراً إلي أن استمرار غسيل السيارات بالشوارع وفي مغاسل بير السلم التي تستخدم طرق بدائية تهدر كميات كبيره من المياه.
أشار د. القوصي إلي أن وضع خطة للتوعية يشمل قيام وزارة الري بعمل حملات توعية وبرتوكول مع وزارة الزراعة والتعليم العالي والتربية والتعليم ووزارة الاوقاف لترشيد الاستهلاك في المساجد والمدارس والجامعات ومنع غسيل السيارات بالشوارع ومعاقبة من يقوم بذلك.
أضاف أنه لابد من استخدام المياه المعالجة في زراعة الأرز والبرسيم وقصب السكر لأنها زراعات تحتاج مياه بكميات كبيرة.

  د. نصر الدين علام:   

ضبط منظومة الاستهلاك في المنازل والأراضي الزراعية والحدائق العامة

استنباط محاصيل لا تهدر كميات مياه كثيرة.. تطبيق الري بالتنقيط.. الاعتماد علي المياه الجوفية

يؤكد د. نصر الدين علام وزير الري الاسبق أن هناك حملات كثيرة تستهدف ترشيد استهلاك المياه حيث تقوم وزارة الري بالتنسيق مع الوزارات الأخري لضبط منظومة الإستهلاك سواء في المنازل أو ري الأراضي الزراعية والحدائق العامة والمطاعم والمساجد ولكن مع حملات التوعية لابد من التقليل من زرع المحاصيل التي تستهلك مياه بكميات كبيرة.

  د. علي إسماعيل:  

أكبر أزمة.. عدم تطوير "الري الحقلي"

زراعة البرسيم بالطريقة الجافة.. توفر 3 آلاف متر مكعب للفدان

لابد من وضع مفهوم جديد للإدارة المائية من منظور الوفرة إلي "الندرة"

يؤكد د. علي اسماعيل مدير معهد بحوث المياه والأراضي الاسبق ان مشكلة المشاكل هي عدم تطوير الري الحقلي تؤدي لزيادة إهدار المياه وعدم تقليل الفاقد مما يستحيل معه ترشيد استهلاك المياه في ظل الفقر المائي والشح المائي وتمثل الأراضي الزراعية في مصر مصدر لدخل 5 ملايين اسرة مصرية كل اسره تمتلك مساحات أقل من واحد قدام ولابد من وضع مفهوم للادارة المائية الجيدة بالتعاون مع وزارة الري والزراعة وأن تتغير من منظور الوفرة الي منظور الندرة لمواجهة زيادة الطلب علي المياه ومحدودية الموارد المائية في مصر ولابد ان تعتمد مصر علي ممارسات الادارة المتكاملة للري الحقلي سواء كانت من خلال منظومة تطوير الري السطحي في الحقل للمساقي والمراوي وتوزيع المياه الداخلية وإدارة المياه مع المحصول القائم سواء بنظم الري الحديثة مثل الرش والتنقيط او الري السطحي المطور وهناك دور كبير لروابط مستخدمي المياة لتوحيد نقطة رفع المياه والعدالة في توزيع المياه علي المزارعين وتحديث دليل الاستهلاك المائي والاحتياجات المائية أضاف أن خطة ترشيد استهلاك المياه تعتمد علي زراعة البرسيم بالطريقة الجافة بدلا من الطريقة الحالية لتوفير كميه من المياه من الفين متر الي ثلاثه آلاف للفدان بالاضافة استنباط اصناف ومحاصيل جديدة لاتستهلك قدركبير من مياه الري  مما يؤدي الي توفير 2 ونصف مليار متر مكعب من المياه ويساعد بشكل كبير في ترشيد استهلاك مياه الري.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق