هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

نذير الهلاك..تُثيرُ حكم توقع اسوء الامور لاخذ الحذر والحيطة  

بنظرة تشاؤمية_رغم ضعف الروابط وعدم تأكيد الاساطير التى تُحيط بسمكة يوم القيامة المجداف او "نذير الهلاك" والتى لم يظهر منها على الشاطئ سوى 21 سمكة فقط منذ عام 1901 الى انه تتأكد عقيدة البعض بأن وقوع كارثة امر مقطوع فيه بعد رؤيتها 

 

فمن الاساطير المُرتبطة ببعض الشواهد وخاصة عند اصحاب البيئة الساحلية ان سمكة "المجداف"التى يتراوح طولها بين 20 الى 30 قدم يُنبئ دائماً ظهورها بكارثة فقد ارتبط ظهورها 2004 بتسونامى اندونيسيا بينما ظهرت تقارير تُشير الى ظهورها قبل زلزال تشيلى 2010

ورغم ظهورها النادر الى انها ظهرت مؤخراً مرتين فى مدة لا تتحاوز ثلاثة اشهر نافقة على شاطئ غراندفيو في إنسينيتاس بولاية كاليفورنيا الأمريكية.

ومع توقعات تغير الظروف البيئية للمُحيطات بسبب ظاهرة النينيو والنينيا التى تؤثر على ظروف الطقس والتغير المُناخى وتؤيدها مشاهد سمكة يوم القيامة _هل يحثُ الشرع الى توقع الامور السيئة لاخذ الحيطة وتوطين النفس على تحمل المشاق ام ذلك يُعدُ من التشاؤم المذموم 

حكم توقع اسوء الامور لاخذ الحذر والحيطة 

وقد اكد العُلماء _ان توقع أسوء الأمور لأخذ الحيطة، وتوطين النفس على تحمل المشاق ليس من التشاؤم

واوضحوا ان هناك فرق كبير بين التشاؤم المذموم والتوقع الاسوأ لاعداد النفس على التحمل مؤكدين ان توطين النفس على تقبل وقوع الأسوأ لون، والتشاؤم لون آخر

وبينوا ان التشاؤم والتطير _اصله النفور من الشئ المكروه من قول او فعل كالتشاؤم فى الجاهلية اذا اخذت الطيور جهة الشمال عند السفر والعكس والتشاؤم من الارقام والايام 

ولفتوا الى ان النبى صل الله عليه وسلم استحسن الفأل فقال " لا طيرة، وخيرها الفأل" فيما نهى الشرعُ الشريفُ عن التشاؤم فهو لا يجلب على الإنسان إلا الهم.

 النظر فى عواقب الامور 

و قالوا _ فيما كان من باب النظر في عواقب الأمور، وتقدير أسوئها لأخذ الحيطة، والحذر، وإعداد العدة المناسبة، وتوطين النفس على تحمل المشاق، والابتلاءات: انه لا حرج فيه مؤكدين انه قد يكون بعض ذلك مأمورًا به عملاً بالامر الالهى فى قوله سبحانه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ "النساء:71"

ولفتوا الى انه لا يتم أخذ الحذر كما ينبغي إلا بتقدير الاحتمال الأسوأ

وأما توقع الأسوأ لأجل توطين النفس على تحمل المشاق، ومعالجة البلاء، فهذا مما يخفف حزن الإنسان، وإزالة كل من الهم والحزن مطلوبة شرعًا، وقد كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: اللهم إني أعوذ بك من الهم، والحزن. رواه البخاري، وغيره.

 الافتاء :التشاؤم منهى عنه شرعاً   

وحول حكم التشاؤم _افادت الافتاء  "إن التشاؤم بالأرقام والأيام وغيرهما منهي عنه شرعًا؛ لأن الأمور تجري بأسبابها، وبقدرة الله تعالى، ولا ارتباط لهذه الأشياء بخير يناله الإنسان أو شرٍّ يصيبه، أما التفاؤل بنحو رقمٍ أو يوم ٍمعينٍ على وجه من الاستحسان له؛ فلا مانع من ذلك شرعًا





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق