أشار الشيخ محمد أبو بكر_الداعية الإسلامي_إلى أن الدعاء على الظالم أمر هيّن وأبسط من الحسبنة عليه بقول حسبي الله ونعم الوكيل.
لفت أبو بكر إلى أن كثير من الناس معتقد إن الحسبنة عبارة سهلة أو مجرد جملة، بل هى أخطر بكثير من الدعاء على الظالم،فالدعاء أهون للظالم من تلك العبارة.
أوضح أبو بكر أن معناها خطير جدا، وهو يارب أنا عجزت أجيب حقى والبشر خذلوني، وأنا رفعت قضيتى ومظلمتي ليك ووكلتك أمرى وصرت أنت وكيلى فأرنى ماذا تفعل؟ قال تعالى:" الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ"فجاء رد الله تعالى:"فَانقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ".
اترك تعليق