اوضحت دار الافتاء المصرية _ ان الاصل هو جواز التسمية بأيِّ اسمٍ، إلَّا ما وردَ النهيُ عنه أو عن جنسه في الشرع
واشارت الى ان من الاسماء التى لا يجوز التسمية بها الاسم المُختص بالله تعالى بحيث لا يُطْلَق إلا عليه سبحانه؛ كاسم الله، والرحمن
وقد افاد الدكتور شوقى علام المُفتى السابق لدار الافتاء المصرية _ان الأسماءُ التي لا ينفرد بها الله سبحانه وتعالى،و يمكن أن يتصف بها بعض البشر، لا مانع من التسمية بها؛ لأنه بمجرد إطلاق الاسم على أحد الأشخاص ينفصل عن معناه
ولفت الى ان التَّسمِّيةَ بأسماء التزكية والمدح الأصل فيها الجواز من غير كراهةٍ، إلَّا إذا قُصِد التبرك بها والتفاؤل بحُسْن ألفاظها، فيكرهُ التسميةُ بها حينئذٍ.
اترك تعليق