العازلات الكهربائية المصرية اسم له مكانته فى مختلف الاسواق العربية والعالمية نتيجة لجودة المنتج وتفوقة وسعره ورغم ذلك هناك ازمة فى توفير متطلبات خط الربط الكهربائى / المصرى السعودى من العازلات الكهربائية لعدم مطابقة الانتاج المصرى لمواصفات هذا المشروع مما تطلب التعاقد لاستيرادها من الخارج

المشكلة تعود لكون الشبكة الكهربائية المصرية على جهود التيار المتردد بينما الشبكة السعودية على التيار المستمر وهو ما احدث فرق فى المهمات التى تصلح للمشاركة فى هذا المشروع من امتداد الخط من محطة محولات بدر حتى الكابل البحرى العابر للخليج الى الاراضى السعودية وهو ما اكد عليه وزير الكهرباء والطاقة الدكتور محمود عصمت الذى حاول الاستفادة من كل الامكانات الموجودة لرفع نسبة المكون المحلى المتدنية فى هذا المشروع خاصة وان لشركة المشرفة على تنفيذه شركة صينة رغم ان اعمال التنفيذ يادى وخبرات مصرية

وزارة الكهرباء رفعت شعار  تحقيق الاكتفاء الذاتي من كافه المهمات الكهربائيه  منذ سنوات طويله وبالفعل تمكنت من تحقيق هذا الهدف بنسبه بلغت 100% للعديد من مهمات الجهد المتوسط والمنخفض وكان اخر هذه المهمات التي استطاعت مصر انتاجها بنجاح كبير وتوطين صناعتها محليا هي العازلات الكهربائيه نظرا لاهميه هذه العازلات بعد ان قامت الوزارة  بتاسيس الشركه المصريه لصناعه العازلات الكهربائيه بالتعاون مع عدد من البنوك التي استحوذت على حوالي 75% من اسهم الشركه قامت بعدها بالتنازل عن حصتها لمجموعه السويدي المصريه

عصمت طلب من قيادات الكهرباء وعلى راسهم المهندس جابر الدسوقي رئيس الشركه القابضه للكهرباء وعضو مجلس اداره شركه العازلات الكهربائيه بالاضافة الى رئيس مجموعه السويدي المهندس احمد السويدي بضروره ادخال خطوط انتاج جديده وزياده معدلات الانتاج لتلبيه احتياجات الشبكه القوميه الموحده من هذه المهمات ووزيادة كميات التصدير لتلبيه احتياجات الاسواق القريبة من مصر والتي تحتاج بشده لهذه العازلات والفعل يجري حاليا التحضير لطرح منتجات جديده من العازلات خلال السنوات القادمه تتناسب وتطورات التكنولوجيا في هذا المجال

صناعه العازلات  تطورت سريعا نظرا لكون  مصر تعتبر من اهم الاسواق    باعتبارها تمتلك الشبكه الاكثر اتساعا والاهم على مستوى المنطقه وشهدت هذه الصناعة  تطورا كبيرا مع تولي المهندس خالد جوده مسؤوليه اداره شركة العازلات  لخبراته الكبيره التسويقيه وهو ماادى الى وصول المنتج المصرى لاكثر من 15 دولة بما فيها دول اوربية تحت شعار صنع فى مصر وتتوالى طلبات دول العالم على المنتج المصرى الذى لم يستطع تلبية كافة الطلبات واصبح الامر يحتاج للتوسع فى الانتاج فورا

الدول التى وصلها الانتاج المصرى ياتى فى مقدمتها الارجنتين والسودان والامارات وباكستان والعراق وليبيا وباكستان واليمن وانجولا والسعودية وفلسطين والكويت