الاسرة هى نواة المُجتمع والوالد فيها هو ضابط ميزانها وكذلك الام فبوجودهما تتزن افعال الابناء الا ما خرج عن المألوف
وبتفكيك الاسرة يحصل ابليس على احد اهدافه بوجود جنود مُخلصين لا يكترثون بفعل بالصحيح او الخطأ
وفى هذا الشأن قال امين الفتوى الشيخ عويضة عُثمان _ان اسعد لحظات الشيطان عندما يرى من هم من الابالسة من فرق بين الزوجين فيقول له "انت انت نعم انت و فى رواية يقول انه فيلتزمه من الفرح لانه فرق بين الرجل وامرأته الرجل وامراته
واشار الى ان من اهداف الشيطان القضاء على الاسرة مؤكداً ان الاسرة تحارب خارجيا وداخليا فالخارج لا يريدون عوامل استقرار للاسر وكذلك الشيطان لا يترك الزوجين حتى يبغض كلا منهما الاخر
ولفت الى ان من مفهوم الزواج الذى يُحافظ على الاسرة ان الزوجين شريكين فى كل شئ والمقصود هنا ليس الامور المادية شريكين قى تحمل المسئولية و بقاء العواطف الطيبه والمشاعر الطيبه ما يولد الايجابية لقيام كل منهما بواجبه ناحيه الاخر
ففى بند المسئولية اكد امين الفتوى انه لا يجب على الرجل ترك مسئولية السعى المكلف بها حتى يقضى حاجة الاسرة وكذلك تحمل مسؤلية فى رعاية وتربية الاسرة
وبين ان الكلمه الطيبه واجبة بين الزوجين وهم اولى بالتعبير عنها لكل منهما الاخر فعلى الزوجة والزوج تقديم كل ماهو طيب ليجعل الطرف الاخر مقبلا على الحياه وذكر ان الايجابية تفتح جميل المشاعر الطيبة والاقبال على الحياة
اترك تعليق