عموم ذكر الله تعالى بكل صيغة من اسباب انشراح الصدر وطمأنينة النفس
فبأى صيغة يلجأ لها الانسان يدعو بها ربه يكشف عنه الضُر ويرفعُ البلاء ويُطمئن قلبه فتستقر نفسه ويهدأ باله فالله تعالى يقول
" أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ"النمل:62
وعلى هذا من بلغ التفكير والقلق الانسان ما بلغ بالمسلم يُمكنه التمسك بتلك الدعوات
_ يا حيّ يا قيّوم برحمتِكَ أستغيثُ أصلِح لي شأني كُله ولا تَكِلني إلى نفسي طرفة عين.
- اللهُمَّ أخرجني من حَولي إلى حَولك ومن عزمي إلى عزمك ومن ضعفي إلى قوّتك ومن انكساري إلى عزّتك ومن ضيق اختياري إلى براح إرادتك.
- اللهُمَّ إني أسلمت نفسي إليك ، ووجهت وجهي إليك ، وفوضت أمري إليك ، وألجأت ظهري إليك ، رغبة ورهبة إليك ، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك.
- اللهُمَّ لا تحرمني وأنا أدعوك ، ولا تخيّبني وأنا أرجوك ، اللهمَّ إني أسألك يا فارج الهم ، ويا كاشف الغم ، يا مجيب دعوة المضطرين ، يا رحمن الدنيا ، يا رحيم الآخرة ، ارحمني برحمتك فلا راحم غيرك ولا إله غيرك لا إله إلا أنت سبحانك.
- اللهُمَّ إنك لا تحمّل نفسًا فوق طاقتها فلا تحمّلني من كَرب الحياة ما لا طاقة لي به ، وباعد بيني وبين مصائب الدنيا كما باعدت بين المشرق والمغرب يارب.
- اللهُمَّ ارزقني رزقًا لم أتوقعه و خيرًا لم أفكر به و تحقيقًا لأمنيات ظننت يومًا أنها مستحيلة وإستجابة لدعوات أكررها دائمًا ولا تشغل عقلي بما يُقلِقه ولا قلبي بما يُرهِقه يارب.
_اللهم إن مغفرتك أوسع من ذنوبنا، ورحمتك أرجى لنا من عملنا, سبحانك لا إله غيرك , اغفر لنا ذنوبنا ، وأصلح لنا عملنا ، إنك تغفر الذنوب لمن تشاء وأنت الغفور الرحيم
اترك تعليق