صارت أخبار حوادث الطرق والقطارات هو حديث السوشيال وعناوين الأخبار بصفة دائمة هذه الآونة،ولهذا حرصنا على بيان مفهوم الدية فى حوادث القتل الخطأ وهل تختلف الدية إذا كان المتوفى غير مسلم؟.
الدية شرعًا هي المال الواجب في النفس أو فيما دونها وقبولها جائز شرعًا؛ لأنها حق لأهل القتيل، فلهم قبولها أو التنازل عنها أو التصالح على جزء منها.
يوضح لنا الدكتور علي جمعة_المفتي السابق_أن دية غير المسلم ذكرًا أو أنثى كدية المسلم في ذلك، على ما عليه السادة الحنفية، يستوي في ذلك من كان مواطنًا أو من دخل بلادنا بعهد وأمان.
كما بيّن أن لا عبرة بعمر القاتل خطأ هل كان صغيرًا غير مكلف أم كبيرًا مكلفًا لأن الذي يغرم الدية لأهل القتيل هو عاقلة القاتل.
أشار د.جمعة إلى أن الدية تعادل خمسة وثلاثين كيلوجرامًا وسبعمائة جرام من الفضة، وذلك بسعر السوق طبقًا ليوم ثبوت الحق رضاءً أو قضاءً، ثم تقسَّط على ما لا يقل عن ثلاث سنين، وتتحملها العاقلة -وهم العصبة من النسب- عن القاتل، فإن لم يمكن فالقاتل، فإن لم يستطع جاز أخذ الدية من غيرهم ولو من الزكاة.
اترك تعليق