جاء فى فضل الميت وستر عيوبه قوله صل الله عليه وسلم قوله " مَن غسَّلَ ميَّتًا، وكفَّنَه، وحنَّطَه، وحملَه، وصلَّى عليهِ، ولم يُفشِ عليهِ ما رأَى، خرجَ من خطيئتِه مثلَ ما ولدَتْه أمُّه"
ورغم ان الحديث يُعد من الاحاديث الضعيفة الى انه يُستحبً العمل به في الفضائل والترغيب والترهيب مادام غير موضوعاً على قول العُلماء
وفى شأن ستر عيوب المُتوفى وعدم الاذاعة بما يراه المُغسل اثناء غُسله للميت قال الشيخ عبد الله العجمى امين الفتوى بدار الافتاء _ ننصح الاخوه او الاخوات الذين يغسلون الاموات الا يذكروا شيئا عنهم لان هذا مما يذهب عظه الموت وكذلك يفضي الى التحدث بامور تُهين الميت وبامور تغضب الحي من اهله
واشار الى ان الاولى انه اذا رأى المُغسل شئ اثناء غُسله للمُتوفى حتى وان كان غريبا او غير عادي فلا يُحدث احد به فهذا امر لا يدل على شيء" يعني لا يدل على رحمه او مغفره او عذاب او قبول او عدم قبول" لان كل هذا بيد الله سبحانه وتعالى لا نعلمه كيفما رايت وليس اماره على شيء فلا توسوس نفسك
اترك تعليق