بينت دار الافتاء فى فتواها المنشورة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك _انه يجوز شرعًا هبة مثل ثواب الأعمال الصالحة للغير مطلقًا،مؤكدة انه يصل إليه بإذن الله
وافادت الى ان الله تعالى كريم إذا سُئِل أعطَى وإذا دُعِيَ أجاب
واستشهدت على جواز وصول مثل ثواب الاعمال الصالحة للمُتوفى بما روى أبو سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ضحَّى بكبش أقرن، وقال: «هذا عنِّي، وعمَّن لم يُضَحِّ من أمَّتي» أخرجه الإمام أحمد في "المسند"
واشارت الى ان النبي صلى الله عليه وآله وسلم جعل ثواب الأضحية لمن لم يُضَحِّ من أمته، ومثله سائر القُرَب؛ لاشتراكها في معنى القربة؛ وهو تعليم منه صلى الله عليه وآله وسلم أنَّ الإنسان ينفعه عمل غيره، والاقتداء به هو الاستمساك بالعروة الوثقى، وعلى هذا جرى عمل المسلمين، وقول أئمة الدين.
اترك تعليق