عبارة ذكرها البروفسير الفرنسى "موريس بوكاى" احد العلماء المُهتمين بالاثار والتراث فى كتابه حول القرآن الكريم بعد عشر سنوات انشغل فيها بدراسة مدى تطابق الحقائق العلمية المذكورة فى القرآن بالمُكتشفة ليُعلنها الى العالم مُدوية ان هذا القرآن لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه اتساقاً مع سورة فُصلت الاية 42
وبنظرة سريعة فلاش باك لسبب دراسة العالم الفرنسى للقرآن الكريم نجد انه وقع تحت وطأة ذهول كبير امتلك عقله وزلزل نفسه وجعله يبحث فى نهم جم بل ويُسافر الى المملكة العربية السعودية ليحضر مؤتمر طبى يتعلق بالاعجاز العلمى للقرآن يحضره عدد كبير من علماء التشريح المُسلمين ليطلق الشهادتين فُيُسمع صداها الى لعالم انه" لا اله الا الله وان محمد رسول الله "
فقد تحقق العالم المُهتم بالتراث والاثار ان القرآن الكريم قد سبق العلم فى الحديث عن نجاة بدن فرعون موسى عليه السلام والذى استضافت موميائها فرنسا وقام نُخبة من علماء التشريح والمُهتمين بالاثار آنذاك بدراستها وكان يرأسهم فى ذلك التوقيت العالم "موريس بوكاى "
وقد اثار عجبه كيف ان تلك المومياء مازالت سليمة عن غيرها من باقى المومياءات حتى همس احدهم فى اذنه ان قُرآن المُسلمين يتحدث عن "نجاة صاحبُ المومياء" المُكتشفة عام 1898
حيث خص الله تعالى القرآن الكريم عن باقى الكُتب السماوية الانجيل والتوراة بذكر نجاة فرعون ليكون آية للناس فى قوله تعالى "َالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ"يونس: 92
يُذكر ان الاعجاز العلمى واللغوى فى القرآن كان سبباً لاسلام الكثير من العُلماء
ونجد بتتبع مسار هؤلاء الذين وجدوا ضالتهم وملاذهم فى كتاب الله تعالى حينما بحثوا عن الحقائق بتجرد تام دون تعصب لدين او مذهب انهم كُثر فتنتهم دقة القرآن الكريم
وعلى مدار حلقات سنتناول ابرز شخصيات العلماء الذين اسلموا والايات التى كانت سبباً لدفعهم الى التسليم له تعالى وترديد الشهادة بأنه لا أله الا الله محمد رسول الله
اية كونية ذكرها القرآن اذهلت البروفسير "يوشيدي كوزاي"
اترك تعليق