من الحقائق الكونية التى سبق بها القرآن الكريم العلم وكانت دليلاً ساحقاً على مصدريته من" الله تعالى" الاله الحقُ الخالق ومن صدق النبىﷺ فى تلقيه عن الوحى " ان السماء كانت دُخان مليئة بالغازات الحارة والغُبار الكونى"
الامر الذى صرح به الله تعالى فى قوله جل شأنه "ثٌمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاْءِ وَهِيَ دُخَاْنٌ " سورة فصلت: 11
فكانت تلك الاية التى تُخبر عن حقيقة علمية ثابتة فى الكون من مليارات السنين ولم يكتشفها العلم الا مؤخراً بعد استخدام التقنيات الحديثة سبباً فى اسلام العالم اليابانى البروفسير "يوشيدي كوزاي" فى مؤتمر الاعجاز العلمى للقرآن الكريم والذى أٌقيم فى القاهرة 24 ابريل 2017
والذى اكد ان تلك الحقيقة المُذهلة كشف العلمُ النقاب عنها مؤخراً مُنذ عهداً قريب بعدما رصدت كاميرات الاقمار الصناعية الدقيقة صوراً حية لنجم يتكون من كُتلة كثيفة قاتمة من الدُخان بينما كان الاعتقاد السائد بين العُلماء قبل التقاط تلك الصور مبنى بشكل خاطئ على نظريات غير صحيحة
ويؤكد القرآن الكريم صدق قول الله تعالى"سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ۗ "فصلت: 53
فى كل اعجاز ربانى ذكره تعالى فى كتابه والمح عنه واكتشفه العلم بعد ذلك
يُذكر ان الاعجاز العلمى واللغوى فى القرآن كان سبباً لاسلام الكثير من العُلماء
ونجد بتتبع مسار هؤلاء الذين وجدوا ضالتهم وملاذهم فى كتاب الله تعالى حينما بحثوا عن الحقائق بتجرد تام دون تعصب لدين او مذهب انهم كُثر فتنتهم دقة القرآن الكريم
وعلى مدار حلقات سنتناول ابرز شخصيات العلماء الذين اسلموا والايات التى كانت سبباً لدفعهم الى التسليم له تعالى وترديد الشهادة بأنه لا أله الا الله محمد رسول الله
"تاجاس " "كيث مور"عُلماء ابهرتهم دقة القُرآن
مُستكشف البحار"جاك كوستو"..اية ماجت بقلبه الى الاسلام
اترك تعليق