من العبادات الخفية التى اكد العُلماء على اجرها الكبير المذخور عند الله تعالى واثمُها الشديد على من تركها مُتعمداً مُراقبة انظمة المرور التى أُُمر الالتزام بها
لقوله تعالى "َيَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ"النساء: 59
والالتزام بمُراقبة انظمة مرور من الامور التى كلف بها ولى الامر حفاظاً على سلامة الارواح و تفادياً لوقوع الحوادث فعلى من يُراقب العبادات فى الصلاة والصيام وغيرها عليه الالتزام بتلك العبادة ايضاً
هل الحوادث إنذار من الله للعبد
اكد العلماء ان الحوادث قد تكون ابتلاءاً وامتحاناً من الله تعالى للعبد لرفع درجاته وقد تكون انذاراً منه سُبحانه اعلاماً من الله تعالى للعبد بأنه قادراً عليه وفى تلك الحالة عليه العودة والاوبة الى الله تعالة والتوبة من الذنوب
ما يجب ان يكون عليه من اصابه حادث
ولفت العلماء الى أن من اصابه اثر حادث عليه أن يتلقى ذلك بالصبر، والتسليم، والرضا، والاحتساب، وأن يعلم أن قضاء الله له خير، وأن له العاقبة الحميدة على صبره، وأنه عسى أن يكره الشيء ويكون هو محض الخير له
كما قال تعالى: وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ {البقرة:216}.
ما حكم السير المخالف في الطرق العامة
وقد اكدت دار الافتاء انه لا يجوز السير المخالف في الطرق العامة؛ لما يترتب عليه من تلف الأنفس والأموال، ويتحمل مَن سار مخالفًا مسؤولية ما ينتج عن تصرفه من عواقب، ويجب عليه ضمان ما تولَّد عن فعله بما تقره الجهات القضائية المختصة.
اترك تعليق