يجوز للطبيب الذى يضع يده على العورة المُغلظة للمرضى بغرض العلاج اذا كان مُتوضئاً أن يُقلد اى من مذاهب العُلماء فى حكم انتقاض وضوءه وفقاً لدار الافتاء
وذلك تأسياً بالقاعدة التي تقرَّرت: أنَّ "مَنِ ابتُلِي بشيء من المختلَف فيه فليقلِّد من أجاز" وهناك رأيان للعلماء فى هذا الشأن
_الجمهور "الشافعية والمالكية والحنابلة "يرون انتقاض الوضوء
_ فقهاء الحنفية وبعض الصحابة والتابعين ..يرَوْن عدمَ انتقاضِ الوضوء الا اذا إذا استتبع المسَّ خروجُ شيءٍ من مُبطلاتِ الوضوء،
بين الدكتور _ عطية لاشين_استاذ الفقه بكلية الشريعة والقانون جامعة القاهرة أن للوضوء أركانا لا تتم حقيقته إلا بوجودها ،هذه الأركان منها ما هو متفق عليه بين أهل العلم قاطبة ومنها ما جرى بشأنه الخلاف
اركان الوضوء اتفق عليها العلماء
واشار الى ان أركان الوضوء الذي لم يختلف بشأنها أهل العلم : غسل الوجه ،واليدين إلى المرفقين ،ومسح بعض الرأس ،وغسل الرجلين إلى الكعبين موضحاً إذا لم يفعل أي ركن من هذه الاركان كان الوضوء باطلا٠
اركان الوضوء التى اختلف فيها العلماء
ولفت ان هناك أركان للوضوء مختلف بشأنها بين أهل العلم هذه الأركان محل الخلاف إن فعلها المتوضئ فبها ونعمت وإن لم يفعلها كان الوضوء صحيحا لأنه لا ينكر المختلف فيه كما قرر ذلك أهل العلم بالقواعد الفقهية
ومن هذه الأركان المختلف فيها منها على سبيل المثال : الموالاة قال بها البعض ولم يقل بها البعض الآخر ،والترتيب ومسح جميع الرأس ،والدلك والمقصود به إمرار اليد على العضو أثناء جريان ماء الوضوء عليه لم يقل بذلك إلا المالكية ،بينما هو سنة عند الجمهور
واوضح ان شروط صحة الصلاة في مقدمتها الطهارة ،واستقبال القبلة، وستر العورة ،والعلم بدخول الوقت ٠
ستر العورة هل شرطاً من شروط الوضوء
وقال العلماء ستر العورة من شروط الصلاة، وليس من شروط الوضوء كما يظنه بعض الناس.
اترك تعليق