اجاب الدكتور عطية لاشين على سؤال ورد فيه _ "اسقطت جنينها بعد ان طلقها زوجها لسرعة الارتباط بشخص اخر وعدم انتظار عدة الحامل "
قال فيه أن الشرع الإسلامي قد وضع قواعد واضحة حول العدة التي يجب على المرأة الالتزام بها بعد الطلاق أو وفاة الزوج
واكد أن العدة ليست مجرد وسيلة للتأكد من خلو الرحم، بل تحمل جانبًا تعبديًا، وهو ما يظهر في العدة الطويلة للمطلقة الحائض، التي تمتد لثلاثة قروء، رغم أن قرءًا واحدًا يكفي للتأكد من عدم الحمل.
وبين انه فى حالة الإجهاض المتعمد، كما في هذه الواقعة أن هذا العمل يُعد مخالفًا للشريعة، لأنه اعتداء على الجنين وإسقاط لحياة بريئة.
وبالتالي، فإن الإسراع في الزواج بعد الإجهاض لا يحل للمرأة، ويجب عليها الانتظار حتى نهاية العدة الطبيعية، التي كانت ستنقضي لو استمر الحمل.
واشار الى ان هذه المرأة قد ارتكبت عملًا محرمًا بإجهاض الجنين، وهو ما يستوجب عليها دفع "دية" للجنين، يتم توزيعها على ورثته الشرعيين، مع عدم إدراج الأم بين الورثة، رغم أنها أمه، لأنها هي من ارتكبت هذا الفعل.
اترك تعليق