 
                      
            
                                        
                                        قال سبحانه: {لَا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنْكُمْ لِوَاذًا فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}. [النور: 63]
 
يوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية تفسيرهذة الآيه وبيان منزلة سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ففي هذه الآية بيانٌ لفضل سيدنا رسول الله ﷺ على سائر البرية، وفيها نهيٌ من الله للمسلمين عن مخاطبته ﷺ كما يخاطب بعضهم بعضًا؛ بل عليهم أن يعظّموه ويوقروه، ولا يدعونه باسمه مجرَّدًا، بل يقولوا: يا رسول الله، يا نبي الله، في لين وتواضع وخفض صوت.
 
اترك تعليق