الاستقامة وفقاً لدار الافتاء _هى مُلازمة الطريق المُستقيم بالتمسك بأوامر الله تعالى وعدم الانحراف عنها
وبينت ان استقامة الانسان تتجلى في الأفعال الظاهرة والباطنة؛ لذا قيل: إن أولى أعضاء الإنسان بالاستقامة هو القلب،وعليه فأن أصل الاستقامة استقامة القلب على التوحيد، فمتى استقام القلب استقامت جميع جوارحه
جزاء الاستقامة فى القول والعمل
وقد ورد جزاء الاستقامة على التوحيد واوامر المولى عز وجل وعدم الاحداء عنها فى قوله تعالى
"إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا" "تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ * نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ * نُزُلًا مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ" "فصلت: 30- 32
جاء فى تفسير الاية_من جزاء استقامة العبد فى الدنيا" تنزل الملائكة عليهم بهذه البشارات يشمل ما يكون في حياتهم عن طريق إلهامهم بما يشرح صدورهم، ويطمئن نفوسهم، كما يشمل تبشيرهم بما يسرهم عند موتهم وعند بعثهم"
وعن زيد بن أسلم بشارات "عند الموت، وعند القبر، وعند البعث، وقيل: معنى تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ يمدونهم فيما يعن ويطرأ لهم من الأمور الدينية والدنيوية بما يشرح صدورهم، ويدفع عنهم الخوف والحزن بطريق الإلهام "
اترك تعليق