يعتبر الدعم النقدي أداة مهمة لتحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في العديد من الدول، ويستخدم بشكل واسع من قِبل الحكومات والمؤسسات الدولية لمساعدة الأسر الفقيرة.
ويعد الدعم النقدي في مصر مهما لما له من تأثير مباشر على تحسين مستوى المعيشة والحد من الفقر، وفيما يلي نستعرض أهميته للأسرة كبديل لبطاقات التموين:
الدعم النقدي يساعد الأسر ذات الدخل المنخفض على تغطية احتياجاتها الأساسية مثل الغذاء، والتعليم، والرعاية الصحية.
وتُعد برامج مثل "تكافل وكرامة" من الأمثلة البارزة التي تهدف إلى دعم الأسر الفقيرة بشكل مباشر من خلال تحويلات نقدية منتظمة.
يؤدي الدعم النقدي إلى زيادة القوة الشرائية للأسر المستفيدة، مما يعزز الطلب على السلع والخدمات المحلية، وبالتالي يدعم النمو الاقتصادي ويسهم في تحريك عجلة الاقتصاد المحلي.
يعمل الدعم النقدي على تقليل الفجوة الاقتصادية بين الطبقات الاجتماعية المختلفة، ويعطي الأسر الفقيرة فرصة لتحسين ظروفها الاقتصادية والمشاركة في الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية بشكل أكثر فاعلية.
الدعم النقدي يعتبر أكثر فعالية وكفاءة مقارنة بالدعم العيني (مثل توزيع المواد الغذائية أو الوقود)، حيث يسمح للأسر المستفيدة بتحديد أولوياتها وإنفاق الأموال وفقًا لاحتياجاتها الخاصة، كما يقلل من التلاعب والفساد الذي قد يحدث في توزيع السلع.
من خلال توفير الدعم النقدي، يتم تمكين الأفراد والأسر من اتخاذ قرارات مالية تناسب احتياجاتهم، مما يعزز الشعور بالمسؤولية ويشجع على الاستقلال المالي.
برامج الدعم النقدي المشروطة، مثل تلك التي تربط بين الحصول على الدعم ومشاركة الأفراد في سوق العمل أو إرسال أطفالهم إلى المدارس، تساعد على تحفيز الأسر على تحسين مهاراتهم وزيادة إنتاجيتهم.
في أوقات الأزمات الاقتصادية مثل التضخم أو البطالة المرتفعة، يوفر الدعم النقدي شريان حياة للأسر الأكثر ضعفًا، حيث يساعدها على التكيف مع الظروف الاقتصادية الصعبة دون السقوط في براثن الفقر المدقع.
يعد الدعم النقدي في مصر أداة مهمة لتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية، إذ يسهم في تحسين مستوى المعيشة للفئات الأكثر احتياجًا، ويدعم الاقتصاد المحلي، ويعزز العدالة الاجتماعية.
اترك تعليق