فقد أوصى المولى عز وجل عليه في كتابه العزيز، فقال " وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ" (النساء: 36).
هذا ما اكد عليه الدكتور محمد مختار جمعة الاستاذ بجامعة الازهر الشريف _والذى قال ان حق الجار اوصت به السنة النبوية فقد أخْبَرَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّ جِبْرِيلَ عليه السَّلام كرَّر عليه الوصيَّةَ بالجارِ، بالإحسانِ إليه، والقِيام بحُقوقِه، ومُوَاساتِه في حاجتِه، والصَّبرِ على أذاه .
واستشهد على ذلك بقول النبى صلى الله عليه وسلم:"ما زالَ يُوصِينِي جِبْرِيلُ بالجارِ حتَّى ظَنَنْتُ أنَّه سَيُوَرِّثُهُ"
وبينت انه لكثرةِ ما أَوْصَى جِبْرِيلُ عليه السَّلام نبينا صلى الله عليه وسلم بالجارِ ظنَّ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّ اللهَ تعالَى سيُشرِكُ الجارَ في مِيراثِ جارِه، بحيثُ يكونُ الجوارُ أحدَ أسبابِ الإرثِ .
اترك تعليق