افاد الدكتور احمد العوضى امين الفتوى بدار الافتاء _فى اجابته حول حكم التورك وحكم من لم يستطع الجلوس على هيئته فى الصلاة
ان المشقة تجلب التيسير وما عرض على النبى صل الله عليه وسلم امرين الا اختار ايسر هما
و التورك احد السنن المُستحبة و لا يكلف الله نفس الا وسعها فلا يكلف الله الانسان فوق طاقته
وبين ان المعلوم فى الفقه عنه صل الله عليه وسلم_ "صل قائماً، فإن لم تستطع فقاعدا، فإن لم تستطع فعلى جنب"
وفى التورك فى الصلاة بينت الافتاء _انه سنة عند السادة الحنفية بالنسبة للمرأة أن تجلس جلسة التورك في صلاتها، وذلك بخلاف الرجل، فإن الجلسة المسنونة له هي الافتراش.
وصفة التورك هي: أن تنصب المرأة رجلها اليمنى، وتضع بطون أطراف أصابعها على الأرض ورؤوسها للقِبلة، وتُخرِج يسراها من جهة يمينها، وتُلصِق وَرِكها بالأرض، وكذا أليتُها اليسرى.
اترك تعليق