تحل اليوم الاثنين ذكرى رحيل الفنان فؤاد المهندس،وهو واحد من رواد مدرسة الكوميدية الراقية وجمع بين الأمتاع والأبتكار من خلال أعماله الفنية المختلفة التى تظل علامة فى تاريخ الفن المصرى، وأحد كبار الفنانين المخضريمن الذين برعوا فى المسرح والسينما والدراما،واطلق علية لقب "الأستاذ".
في مطلع عام 1963 التقى فؤاد المهندس بـ شويكار لأول مرة على خشبة المسرح، بعد أن رشحها الفنان الكبير الراحل عبد المنعم مدبولي للاشتراك في مسرحية "السكرتير الفني".
وما أن رآها المهندس حتى أعجب بها على الرغم من اعتراضه على ترشيح مدبولي لها في البداية، إلى أن أعجب بها عندما شاهدها تطل على خشبة المسرح.
علاقة فؤاد المهندس وشويكار
وبعدها تعددت الأعمال الفنية التي جمعتهما معا وتوطدت العلاقة ونما الحب بينهما، وفي مسرحية "هي وهو"، فأجا فؤاد المهندس الجميع، على خشبة المسرح، وخرج لأول مرة عن النص قائلا "تتجوزيني يا بسكوتة" ليعلن على الملأ عن حقيقة شعوره ورغبته في الزواج منها أمام الجمهور.
زفاف الأستاذ وشويكار
وفي آخر مشهد من فيلم "هارب من الحياة"، الذي كان عبارة عن حفل زفاف، وكانت شويكار ترتدي فيه فستان زفاف أبيض، استغل الاثنان مشهد زواجهما في نهاية الفيلم وقررا أن يتزوجا في نفس الليلة، وبالفعل ذهبا بنفس الملابس التي أديا بهما المشهد إلى الماذون وكانت معهما الفنانة زهرة العلا وزوجها المخرج حسن الصيفي، مخرج الفيلم، وتم توقيع عقد الزواج الذي انتهى عام 1980 بالطلاق بينهما رسميا.
اترك تعليق