تُقدم #مجلة_الأزهر الشريف ‏لقرَّائها في عددها الحالي، شهر "ربيع الأول" لعام 1446هـ، ‏كتاب "الأنوار الأزهريَّة في جولة الإمام الأكبر الآسيوية"، في الفترة من 2 إلى 12 يوليو 2024م، بوصفه هديةً مع مجلة الأزهر؛ حيث قام فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، #شيخ_الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، بجولةٍ خارجيةٍ جديدة؛ شملت ماليزيا وإندونيسيا وتايلاند؛ بهدف تعزیز جسور التواصل مع المسلمين في هذه البلدان الثلاثة وترسيخ ثقافة التعايش والحوار الحضاري، وبحث سُبُل التعاون المشترك بين المؤسسات الدينيَّة والرسميَّة في هذه البلدان من جانب والأزهر الشريف المسلمين&Search=" target="_blank">ومجلس حكماء المسلمين من جانب آخر.

يَذكر الكتاب أن الواقع المشاهد يكشف أنَّ الأزهر لم يقتصر على كونه قلعة علمية وثقافية تُصدِّر للعالم الإسلامي المنهج الوسطي المستنير، وإنما سعى لتوطيد علاقاته بكل الدول الإسلامية لدعم وحدة الأمة وتلاحمها، وبعث روح التضامن بين كل أجزاء الجسد المسلم؛ فركَّز فضيلة الإمام الأكبر خلال لقاءاته بكبار المسئولين في الدول الثلاث على ما يجري على الساحة الدولية، والظروف التي يتعرَّض لها المسلمون في الوقت الحالي، والتي أدت إلى تفويت كثير من فرص النجاح للأمة، وتشتيت الجهد وصرف الأنظار عن السلوك القويم للدين العظيم، كما لم يغب ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إبادةٍ جماعيَّةٍ عن اهتمام فضيلة الإمام الأكبر الذي لم يترك مناسبة إلا ووجه صرخات ضمير يقظ مفعم بالإنسانيَّة من تلك الجرائم الوحشيَّة البشعة التي يرتكبها الكيان الصهيوني الإرهابي في حق الأبرياء والمستضعفين من المدنيين والشيوخ والأطفال والنِّساء.

ويشتمل الكتاب على تصدير بقلم أ. د. نظير محمد عياد، مفتي الديار المصرية ورئيس تحرير مجلة الأزهر، ثم ينقسم الكتاب إلى 4 أقسام، يتناول القسم الأول زيارة ماليزيا، ويشتمل على المباحث التالية: العلاقة بين الأزهر الشريف ودولة ماليزيا، مراسم استقبال رسمية، زيارة مؤسسة دار القرآن (جاكيم)، نص كلمة شيخ الأزهر الشريف بدار القرآن الكريم، لقاء شيخ الأزهر الشريف ورئيس الوزراء الماليزي، افتتاح مجلس علماء ماليزيا، لقاء ملك ماليزيا وفضيلة الإمام الأكبر، الدكتوراة الفخرية من جامعة العلوم الإسلامية الماليزية USIM، نص كلمة شيخ الأزهر الشريف بمناسبة منحه الدكتوراة الفخريَّة.

ويتناول القسم الثاني من الكتاب زيارة تايلاند، ويشتمل على المباحث التالية: محطات في تاريخ العلاقة بين الأزهر وتايلاند، اليوم الأول: احتفاء كبير من مسلمي تايلاند، اليوم الثاني: ملك تايلاند يستقبل شيخ الأزهر، اليوم الثالث: لقاء جماهيري في بانكوك، اليوم الرابع: لأول مرة تاريخيًّا.. شيخ الأزهر يزور البرلمان التَّايلاندي ويستقبل سفراء الدول العربية والإسلامية لدى تايلاند ويلتقي رئيس الوزراء التايلاندي.

فيما يتناول القسم الثالث من الكتاب زيارة إندونيسيا، ويشتمل على المباحث التالية: العلاقة بين الأزهر الشريف وإندونيسيا، اليوم الأول: مراسم استقبال رسميَّة، اليوم الثاني : استقبال في القصر الرئاسي، شيخ الأزهر يحاضر شباب وعلماء إندونيسيا، نص كلمة شيخ الأزهر الشريف بالجامعة الإسلامية الدولية الإندونيسية، اليوم الثالث: تحية عسكرية من الرئيس المنتخب، لقاء عددٍ من القيادات الدينيَّة والشعبيَّة في إندونيسيا، اليوم الرابع: لقاء مع نائب الرئيس الإندونيسي، زيارة إلى مجلس النواب الإندونيسي، احتفاء كبير من قادة ورموز الأديان في إندونيسيا، نص كلمة شيخ الأزهر الشريف بفندق بولمان -جاكرتا- إندونيسيا، ترحيب من قادة الأديان في إندونيسيا، اليوم الخامس: لقاء مع رئيس مجلس المساجد الإندونيسي، حفل استقبال من الجمعيَّة المحمديَّة الإندونيسيَّة، نصُّ كلمة شيخ الأزهر الشريف بمقر الجمعية المحمدية الإندونيسية، شيخ الأزهر يستقبل رئيس هيئة الزكاة الإندونيسية، استقبال حاشد في معاهد دار النجاح الإسلامية، استقبال ميجاواتي سوكارنو رئيسة جمهورية إندونيسيا السابقة، لقاء الرئيس العام لمسجد الاستقلال بجاكرتا.

ويأتي القسم الرابع والأخير من الكتاب تحت عنوان "ملحق خاص.. شهود عيان عن الزيارة" ويشتمل على المباحث التالية: "في صحبة الإمام" بقلم أ. د. عباس شومان، "شهادتي: عواصم متنوعة وإمام واحد" بقلم المستشار محمد عبد السلام، "ذكريات" بقلم  أ. د. محمد حسين المحرصاوي، "القدس الشريف.. قضيَّة الإمام الأكبر الأولى في زيارة شرق آسيا" بقلم  أ. د. نظير محمد عياد، "إمام الأزهر الأكبر.. شعلة النور في آسيا" بقلم أ. د. نهلة الصعيدي، "الشيخ الإمام والوالد الإنسان" بقلم أ.د. سحر نصر، خاتمة: رسائل فضيلة الإمام الأكبر خلال زياراته.