اذا تأملنا فى كتاب الله تعالى وخاصة فى سورة الانبياء لوجدنا ان الله تعالى ذكر "واستجبنا" بمواضع عدة فى حق دعاء انبيائه
وفى اسرار الاستجابة فى تلك الايات بين العلماء انها وردت فى قوله تعالى " إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا ۖ وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ" الأنبياء: 90
فالمسارعة في الخيرات _والدعاء بخوف و طمع ُ_الخشوع لله تعالى "جميعها من اسرار لاجابة الدعاء
واعمالا بتلك الاسرار نسأله تعالى رغبة ورهبة بقلب خاشع مُتضرع
_بأن يُرح بالنا، ويُصلح حالنا، ويكفنا ما أهمنا.
_اللهم توكلنا عليك، فاجمع شملنا، واهدِ نفوسنا، واشملنا برحمتك الواسعة.
_ اللهم اجعل قلوبنا وعقولنا محلا لتنزّل رحماتك وبركاتك، وطمأنينتك وسكينتك.
وندعو بدعاء المتقين"رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آَمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآَمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ * رَبَّنَا وَآَتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ"آل عمران: 193-194 .
كما ندعوه بدعاء النبى صل الله عليه وسلم بين السجدتين "ربِّ اغفِر لي وارحَمني واجبُرني وارزُقني وارفَعني "
اترك تعليق