نعم الله تعالى كثيرة لا تُعد ولكن لا يستشعر الكثير منها الا من فقدها
وفى كثرة نعمه تعالى يقول المولى عز وجل " وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا "النحل:18
وتستوجب نعم الله تعالى والهدايا والالطاف الربانية شكر المولى سُبحانه عليها
ووفقاً للعلماء فأن على رضى الله عنه قال _ كفر النعمة لؤم.
وقال تعالى: "لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ" إبراهيم: 7
فمن السنن التى رتبتها تلك الاية قال العلماء " ان الله اعلم اعلاماً مؤكداً ان شُكر النعم يزيدها تعالى من فضله وان جحودها ومنكرها يكون عقابه النار "
ومن وسائل شكر المُسلم على نعمه الكثيرة قوله حينَ يُصبِحُ وحين يُمسى " اللَّهمَّ ما أصبحَ بي من نِعمةٍ أو بأحدٍ من خلقِك فمنكَ وحدَك، لا شريكَ لَك، فلَك الحمدُ، ولَك الشُّكرُ
جاء فى الاثر ان من قالها حين يُصبح فقد أدَّى شُكرَ يومِه، ومن قالَ مثلَ ذلِك حينَ يُمسي، فقد أدَّى شُكرَ ليلتِه
اترك تعليق