رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
هل تربية القطط تدخل الجنة؟
من الثوابت فى الشريعة الاسلامية ان الرفق والرحمة بالحيوان والاعتناء بهم بتقديم الطعام والشراب من اسباب دخول الجنة لما يترتب عليه من اجر عظيم
وفى مثل الاجر والثواب الجزيل والمغفرة التى يتحصل عليها المرءُ عند رعايته لتلك المخلوقات _ما ورد فى قوله صل الله عليه وسلم
" بيْنَما رَجُلٌ يَمْشِي بطَرِيقٍ، اشْتَدَّ عليه العَطَشُ، فَوَجَدَ بئْرًا فَنَزَلَ فيها، فَشَرِبَ ثُمَّ خَرَجَ، فإذا كَلْبٌ يَلْهَثُ، يَأْكُلُ الثَّرَى مِنَ العَطَشِ، فقالَ الرَّجُلُ: لقَدْ بَلَغَ هذا الكَلْبَ مِنَ العَطَشِ مِثْلُ الذي كانَ بَلَغَ بي، فَنَزَلَ البِئْرَ فَمَلَأَ خُفَّهُ ثُمَّ أمْسَكَهُ بفِيهِ، فَسَقَى الكَلْبَ فَشَكَرَ اللَّهُ له فَغَفَرَ له
قالوا: يا رَسولَ اللَّهِ، وإنَّ لنا في البَهائِمِ أجْرًا؟ فقالَ: نَعَمْ، في كُلِّ ذاتِ كَبِدٍ رَطْبَةٍ أجْرٌ. "البُخارى
وفى العقاب الشديد الذى سيُلاقيه كُل من اعتدى ويؤذيها ورد قوله صل الله عليه وسلم _"دَخَلَتِ امْرَأَةٌ النَّارَ في هِرَّةٍ رَبَطَتْهَا، فَلَمْ تُطْعِمْهَا، ولَمْ تَدَعْهَا تَأْكُلُ مِن خَشَاشِ الأرْضِ"
جدل واسع حول تربية القطط فى المنازل
يُذكر ان جدلاً واسعاً قد اثاره حديث للشيخ محمد ابو بكر بعدما زعم "ان تربية القطط فى المنازل بها حُرمة وان مكانها الطبيعى فى الشارع وهو بيئتها الطبيعية ولا يجب ان تُحبس فى البيوت "
وقد اوضح الشيخ ابو بكر بعد هجوم مُنظمات المهتمة برعاية الحيوان وغيرها وافادات من دار الافتاء لموقفها وبععض العلماء تعليقاً على فتواه ان مقصوده _كان فى اطار عدم المُغالاة فى امساك تلك الحيوانات فى البيوت والاسراف فى الانفاقُ عليها
وقد سارعت دار الافتاء للرد بأن تربية القطط فى المنازل ليست حراماً وان الاعتناء بها فى المنازل جائز شرعاً وان الرحمة والرفق بالحيوان ذكرته السنة النبوية
اترك تعليق