جاء الهدي النبوي بعظيم السنن والأفعال المأجورة والتي يُثاب عليها المسلم إذا اتبعها ومنها أذكار الصباح على سبيل المثال.
وكان من هَديه صلى الله عليه وسلم الدعاء عند الاستيقاظ من النوم بالدعاء الوارد :"الحمد لله الذي أحيانا بعدما أماتنا ، وإليه النشور" رواه البخاري ومسلم.
كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يقولُ إِذَا أَصْبَحَ: اللَّهُمَّ بِكَ أَصْبحْنَا وبِكَ أَمسَيْنَا وبِكَ نَحْيا، وبِكَ نَمُوتُ، وَإِلَيْكَ النُّشُورُ وإِذا أَمْسى قَالَ: اللَّهُمَّ بِكَ أَمْسَيْنَا، وبِكَ نَحْيا، وبِك نمُوتُ وإِلَيْكَ المصير رواه أَبو داود والترمذي وقال: حديث حسن.
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لأبي بكر لما سأله عن دعاء يدعوه في الصباح والمساء:"قل: اللَّهمَّ عالِمَ الغَيبِ والشَّهادةِ، فاطرَ السَّمواتِ والأرضِ، رَبَّ كلِّ شيءٍ ومَليكَهُ، أشهدُ أن لا إلَهَ إلَّا أنتَ، أعوذُ بِكَ مِن شرِّ نفسي وشرِّ الشَّيطانِ وشِركِهِ، قلهُ إذا أصبَحتَ، وإذا أمسَيتَ، وإذا أخَذتَ مَضجعَكَ".
اترك تعليق