افرد الاسلام للنية مكانة عظيمة_فبها يصل الانسان الى عظيم الاجر وان لم يأتى بالعمل الصالح والعكس فقد يأثم وان لم يأتى بمُحرم
ومثل الذى يبلغ اعلى درجات الاجر بنيته نراه فيمن اخلص النية لله تعالى مُتمنياً الموت فى سبيل وجهه سبحانه فيبلغها بنيته الصادقة
ودليلُ ذلك قوله صل الله عليه وسلم "مَن طَلَبَ الشَّهادَةَ صادِقًا، أُعْطِيَها، ولو لَمْ تُصِبْهُ" صحيح مُسلم
وعلى العكس تماماً من اقدم على شُرب مُسكر من الخمر وهو يعلم الى انه غير ذلك فبنيته يكون مُرتكب لاثم
وذكر العُلماء عن الخليفة عُمر بن عبد العزيز والذى لُقب بأنه خامس الخُلفاء الراشدين لعدله وزُهده فى الدنيا ونُبله وخوفه من الله تعالى "ما مشى عمر خطوة واحدة إلا وكان له فيها نية لله"
وفى اطار ذلك نسأله مُتضرعين فى يوم الاثنين 2 سبتمبر 2024م الموافق 28 صفر 1446 هجر
_صدق النوايا وحسنُ العمل
_اللهم اصرف نوايانا الى جميع ما تُحب وترضى
_ اللهم إنا نستعيذك يا الله من خُبثاء النوايا متصنعي الود
_اللهم إكفنا شر لطفاء المنظر خبثاء النوايا اللهم اكفنا خبثاء النفوس ضعفاء الإيمان
_ﺍﻟﻠﻬﻢ اصرف عنا شر خلقك وكل من ينوي لنا شراً انك فأنك تعلم ولا نعلم
_اللهم إنيِّ أسألك أيامًا مبشرةً وهمومًا راحلةً وقلبًا مطمئنًا
_اللهم ارزقنا لطف القدر وصحة الجسد وطيب الخاطر وعافية الدهر، اللهم احفظنا بعينك التي لا تنام
اترك تعليق