ثبت في السنة النبوية أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرفع يديه في أربعة مواضع في الصلاة ، وهي : عند تكبيرة الإحرام ، وعند الركوع ، وعند الرفع من الركوع ، وعند القيام من الركعتين أي: من التشهد الأول .
وفى صفة رفع اليدين قال العلماء _فقد جاء في رواية : أنها تكون حذو المنكبين ، وفي رواية أخرى : أنها إلى فروع الأذنين
وبينوا فى رواية الامام احمد ابن حنبل _أنه يتخير بينهما ، ولا فضيلة لأحدهما على الآخر
ولفتوا ان رفع اليدين في الصلاة في المواضع المذكورة آنفا من سنن الصلاة
واوضحوا ان ترك سنن الصلاة لا يؤثر على صحتها ، فلو أن المصلي لم يرفع يديه في صلاته كلها ؛ فلا يؤثر ذلك على صحة صلاته ، ولكن يكون قد ترك سنة من سنن الصلاة وحُرِم أجرها .
امين الفتوى رفع اليدين فى تكبيرات الصلاة من الهيئات
وفى هذا اكد الشيخ احمد وسام امين الفتوى بدار الافتاء_ ان رفع اليدين للتكبير فى الصلاة من هيئات الصلاة وقال ان الامرُ فيها واسع لاختلاف العلماء فيها
وبين امين الفتوى ان رفع اليدين يكون عند_الاحرام_وعند الركوع_وعند الرفع منه وعند القيام من التشهد الاول
اترك تعليق