بين الدكتور عطية لاشين استاذ الفقه بجامعة الازهر_الفرقُ بين بَيْنَ النِّفاقِ والرِّياءِ بشكل موجز قال فيه
أنَّ النِّفاقَ إظهارُ خِلافِ ما يُبطِنُ الانسان _ والرِّياءُ إظهارُ جميلِ الفِعلِ رَغبةً في حمدِ النَّاسِ لا في ثوابِ اللهِ تعالى .
واوضح ان الأصلُ في الرِّياءِ الإظهارُوالأصلُ في النِّفاقُ الإخفاءُ .
واشار الى ان النِّفاقُ أعمُّ من الرِّياءِ وقد ذَكَر اللهُ تعالى أنَّ من صفاتِ المُنافِقين الرِّياءَ
فقال تعالى:" إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا"
ويُذكر ان النبى صل الله عليه وسلم قال " أَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كَانَ مُنَافِقًا، وَإِنْ كَانَتْ خَصْلَةٌ مِنْهُنَّ فِيهِ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنَ النِّفَاقِ حَتَّى يَدَعَهَا، مَنْ إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ، وَإِذَا خَاصَمَ فَجَرَ، وَإِذَا عَاهَدَ غَدَرَ" رواه الترمذي.
في هذا الحديث قالت الافتاء فى اجابتها حول _ المقصود في الحديث هل هو "نفاق الاعتقاد؛ بمعنى أنه يعدُّ من المنافقين الذين هم في الدَّركِ الأسفل من النَّار؟ أم هو نفاق دون ذلك؟"
افادت انه يجيب على هذا السؤال الإمام الترمذي بقوله: [وَإِنَّمَا مَعْنَى هَذَا عِنْدَ أَهْلِ العِلْمِ: نِفَاقُ العَمَلِ،
اترك تعليق