وفى رُكن الصلاة التى قال فيها المولى عز وجل": إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا النساء:103
وقال فيها _"حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى وَقُومُواْ لِلّهِ قَانِتِينَ" البقرة:238
قال العلماء لا ينبغي للمسلم تأخير الصلاة عن وقتها الاختياري_ فلا يجوز تأخيرها عن وقتها إلا للضرورة
واكدوا ان الفقهاء قد اجمعوا على _ أن الصلاة يجب أن تؤدى في وقتها مُبينين ان المُبادرة للصلاة فى اول وقتها خيرُ الاعمال
اكد الشيخ عطية صقر الرئيس الاسبق للجنة الفتوى بالازهر الشريف_انه لا يجوز لصاحب العمل منع العامل من اداء الصلاة وقت اداء العمل ما دام ذلك ممكناً فى وقته وغير ضار به
ومثلُ ذلك فى صلاة الظهر قال الشيخ رحمه الله _ ان وقت صلاة الظُهر فى الصيف ثلاث ساعات وان كان المُبادرة لادائها فى اول الوقت افضل _فأذا امكن للعامل صلاتها قبل العصر اثناء العمل او بعد الانصراف منه وليس فى ذلك ضرر خيرُ ونعمة
_اما لم اذا كان في صلاتها ضررُ للعمل ولم يُجز صاحب العمل صلاتها _جاز للعامل ان يؤخر صلاة الظُهر ان يؤدها مع العصر عن الانصراف من العمل وهذا على مذهب الامام احمد ابن حنبل
اترك تعليق