لا يسقط شيءٌ مِن مَهر الزوجة بالدخول ولا بمُضيِّ أيِّ مدةٍ بعد الدخول إلا بالأداء أو الإبراء على قول الافتاء
وكذلك افادت انه لا يُباح الانتقاص من مهر الزوجة أو عدم إعطاؤه لها بسبب إخفاء كونها تعاني مرضًا نفسيًّا؛ لأن المهر يستحق كاملًا بالدخول، ويحلّ المُؤجَّل منه بالطلاق أو الوفاة
والمهر حق مفروض للمرأة ، فرضته الشريعة الإسلامية ، ليكون تعبيرا عن رغبة الرجل فيها ، قال الله تعالى " وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً " النساء /4
هل حدد الشرع مقدار مُعين للمهور
و لم يُحدد الشرع الشريف مقدار مُعين للمهر ومع ذلك فقد رَغَّب الشرع في تخفيف المهر وتيسيره
ومن نصوص السنة النبوية الدالة على ذلك
_قوله صل الله عليه وسلم "خير النكاح أيسره"
_وما ورد عنه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " خير الصداق أيسره "
_وقول النبى صل الله عليه وسلم لرجل أراد الزواج "التمس ولو خاتماً من حديد "
_وكذلك ما ورد عن عائِشةَ رَضِيَ اللهُ عنها، أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: "إنَّ مِن يُمنِ المرأةِ تَيسيرَ خِطبتِها، وتَيسيرَ صَداقِها، وتَيسيرَ رَحِمِها"
_ما ورد فى قول عمرُ بنُ الخطَّابِ : ألا لا تغلوا صُدُقِ النِّساءِ ، فإنَّه لو كان مَكرُمةً في الدُّنيا ، أو تقوَى عند اللهِ عزَّ وجلَّ كان أولاكم به النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، ما أصدق رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم امرأةً من نسائِه
اترك تعليق