اكد الدكتور على جمعة المفتى السابق للديار المصرية _على ان مراعاة الأوقات والقيام بواجباتها من الحكمة
واشار الى ان الزمن حبل يمر علينا، فكلما مضى لا نستطيع رده
واستشهد على ذلك بقول النبى صل الله عليه وسلم « لَيْسَ مِنْ يَوْمٍ يَأْتِي عَلَى ابْنِ آدَمَ إِلَّا يُنَادَى فِيهِ يَا ابْنَ آدَمَ : أَنَا خَلْقٌ جَدِيدٌ وَأَنَا فِيمَا تَعْمَلُ عَلَيْكَ غَدًا شَهِيدٌ ؛فَاعْمَلْ فِيَّ خَيْرًا أَشْهَدْ لَكَ بِهِ غَدًا ،فَإِنِّي لَوْ مَضَيْتُ لَمْ تَرَنِي أَبَدًا »،
واوضح ان التأجيل والتأخير حتى يَفرغ الإنسان أو حتى يتهيأ الإنسان للمبادرة بالاعمال الصالحات من_ الحمق_مؤكد ان الله تعالى يقول "وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ"_ ويقول سبحانه "فَفِرُّوا إِلَى اللهِ"
ومن الاسوة الحسنة التى اشار بها فى ذلك _ ما كان يفعل عمر بن الخطاب –رضى عنه- حيث كان يُحاسب نفسه على مستوى الأنفاس فيقول: «ما خرج نفس مني وعندي أمل أن يعود، وما دخل نفس وعندي أمل أن يخرج»
وقال ان الخليفة الراشدى كأنه يترقَّب النهاية ويترقب الموت ويترقب سكوت النَّفَس، وهي مرحلة عالية جدًّا أن يراقب الإنسان نفسه على هذا الحال، ولذلك كان متيقِّظًا، وهذه يسميها أهل الله _ اليقظة
اترك تعليق