يوصي خبراء الصحة بممارسة الرياضة بشكل يومي لمكافحة أعراض مرض السكري وإبقائه تحت السيطرة. ومع ذلك، فإن العثور على النوع المناسب من التمارين الرياضية، وإيجاد توازن صحي بين التمارين الرياضية والنظام الغذائي هو جزء ضروري من التغلب على الأمراض المزمنة مثل مرض السكري.
ووفق موقع "هندوستان تايمز" سلطت دراسة حديثة الضوء على هذا الأمر واقترحت أن التمارين الرياضية المستمرة قد تكون روتين لمرضى السكري.
ولاحظت الدراسة أن التمارين الرياضية المستمرة يمكن أن تساعد في موازنة مستويات السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الأول. يشير التمرين المستمر إلى إجراءات التمرين التي تحافظ على وتيرة ثابتة ومعتدلة طوال الوقت - مثل المشي والركض. لوحظ أن النساء استفدن أكثر من الرجال من التمارين الرياضية المستمرة.
ولاحظت الدراسة أيضًا فائدة تمارين التدريب المتقطعة، حيث يتضمن روتين التمرين هذا التناوب بين فترات ذات كثافة أقل وأعلى، مثل المشي والركض بالتناوب. في حين أن التدريب المتقطع يمكن أن يفيد أيضًا مرضى السكري، إلا أن التمارين الهوائية المستمرة أظهرت نتائج صحية أكثر.
وأظهرت الدراسة، التي أجريت على 19 بالغًا مصابًا بداء السكري من النوع الأول، اختلافات كبيرة بين الجنسين في كيفية استجابة مرضى السكري للتمارين. بعد التمارين الهوائية المستمرة، لوحظ أن مستويات السكر في الدم لدى النساء أكثر استقرارًا. ومع ذلك، أظهر الرجال انخفاضًا أكبر في مستويات السكر في الدم بعد كلا النوعين من التمارين – التمارين الهوائية المستمرة والتدريب المتقطع.
وأوضح المؤلف المشارك في الدراسة الدكتور بويا سلطاني من جامعة ستافوردشاير، في بيان، أن مرضى السكري في كثير من الأحيان لا يكون لديهم الدافع الكافي لممارسة الأنشطة البدنية. ومع ذلك، يمكن أن تساعد ممارسة الرياضة بشكل كبير في تحسين الصحة وخفض مستويات السكر في الدم.
اترك تعليق